هوى الشام
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن محاولة إشاعة الفوضى في سورية على غرار ما حدث في العراق وليبيا أخفقت وتم منعها.
ونقلت وسائل إعلام روسية عن لافروف قوله للصحفيين بعد اجتماعه مع نظيره البيلاروسي فلاديمير ماكي في مينسك اليوم : “تتولد لدى الجانب الروسي انطباعات بسعي بعض الأطراف لنشر الفوضى في سورية مثلما جرى في العراق وليبيا” مضيفا: ” لقد تم منع ذلك”.
وكان الوزير لافروف أكد أمس أن المجموعات الإرهابية لا تزال تتواجد في أماكن انتشار القوات الأمريكية بمنطقة التنف ومخيم الركبان في البادية السورية.
وتؤكد الوقائع أن القوات الأمريكية المنتشرة بشكل غير شرعي في منطقة التنف ومخيم الركبان تواصل تدريب بقايا إرهابيي “داعش” ضمن محاولاتها الحثيثة لإعادة إحياء التنظيم الإرهابي وتوظيفه ضمن مشاريعها الرامية إلى تقويض وحدة الأراضي السورية ونهب ثرواتها.
من جهة أخرى أكد لافروف أن أوروبا تفتعل المشاكل المختلفة مع روسيا وتشن حملة ضدها لشغل الرأي العام في دولها وإبعاده عن مشاكله الحقيقية وقال: “لدينا مصلحة مشتركة في تطوير علاقات متساوية ومتبادلة المنفعة مع الاتحاد الأوروبي وفي إطار الحوار مع حلف شمال الأطلسي لكننا نشعر بالقلق إزاء أنشطة الحلف التي رأيناها مؤخرا في المنطقة المجاورة مباشرة لحدودنا في البلطيق وبولندا”.
وأضاف لافروف: “إن مثل هذه الأعمال الهادفة إلى تعزيز البنية التحتية العسكرية من جانب واحد بالقرب من حدودنا هدامة وتقوض الثقة والتفاهم المتبادل في أوروبا وتؤدي إلى تفكك الفضاء الأمني الأوروبي”.