غالبا ما نلجأ الى رمي الثفل “بقايا البن ” الراكد من القهوة في أسفل الركوة دون أن نكترث لأهمية استعمالاته الصحية والجمالية.
يعد ثفل البن من المواد الغنية بمضادات الأكسدة فهو يحمي الجلد ويعزز دفاعاته الطبيعية، كما يحمي من أشعة الشمس الضارة UVB المسببة للسرطان. ويمنح البن البشرة نعومة مثالية ويحسّن مستوى الكولاجين ويحدّ من تورم الأنسجة والانتفاخ تحت العينين.
وفيما يلي أبرز فوائد البن الجمالية :
يمنح الشعر لمعاناً :
قبل أن تغسلوا شعركم بالشامبو ضعوا حفنة من ثفل القهوة على شعركم (ما يركد من البن بعد تحضير القهوة في الركوة أو في آلات تحضير القهوة على أنواعها). افركوا الشعر جيداً بالبنّ المستعمل ثم اشطفوه واغسلوا الشعر كالمعتاد.
لعلاج السيلوليت ( الجطوط البيضاء في الجسم ) :
يتم مزج نصف كوب من البن المستعمل مع ملعقة صغيرة من خلّ التفاح وملعقة من الزنجبيل المبشور وملعقة كبيرة من الملح البحري الخشن. ثم يفرك الجسم بلمزيج للتخفيف من السيلوليت.
وقد أوردت مجلة “فرويندين” الألمانية أن تفل القهوة يعد سلاحاً فعالاً لمحاربة السيلوليت؛ حيث أنه يمنح البشرة ذات النتوءات المشابهة لقشرة البرتقال مظهراً مشدوداً وملمساً أملساً، بالطبع إلى جانب التغذية الصحية وممارسة الرياضة.
ولهذا الغرض تنصح المجلة المعنية بالصحة والجمال بإعداد مستحضر تقشير يتألف من تفل القهوة مضافاً إليه ملعقة زيت زيتون، على أن يتم تطبيقه على الفخذين بحركات دائرية بعد الاستحمام، ثم شطفه بماء دافئ.
ويُراعى في الختام غسل الفخذين بمياه باردة للغاية، حيث يعمل ذلك على تنشيط الدورة الدموية وعملية الأيض، مما يسهم أيضاً في التخلص من السيلوليت. وحسب الحاجة، يمكن تطبيق مستحضر التقشير بمعدل مرتين أسبوعياً.
قناع للوجه :
مع ملعقتين من البن المستعمل وملعقتين من الكاكاو وثلاث ملاعق من الحليب أو اللبن الرائب وملعقة من العسل يوضع الخليط كقناع على الوجه لمدة ربع ساعة ثم يغسل جيدا. مقشر للبشرة.
فيمكنك فرك وجهك بتفل البن للحصول على بشرة ناعمة، فهي تستخدم كمقشر للبشرة.
تنظيف وتقشير الأسطح :
للطاولات المتّسخة، ولكلّ الأسطح سواها في منزلك ننصحك بإضافة القليل م نتفل البنن إلى خلطة الصابون اللزجة، وبواسطة الحبيبات يعمل على التنظيف العميق والفعّال.
ترميم قطع الأثاث المجرّحة :
في المنزل، أصبح بإمكانك ترميم قطع أثاثك الخشبية المحرّجة، فبواسطة فرشاة الرسم وخليط تفل القهوة المركّزة، لوّني الأسطح والمناطق المجرّحة. كلّما أعدت الكرّة كلما كانت النتيجة أكثر إرضاءً.