هوى الشام

تحت عنوان دور الدولة في دعم القطاع الزراعي والفلاح السوري والدعم الأكثر جدوى أقام اتحاد فلاحي دمشق وريفها لقاء وطني حواري ضم فلاحين ومهندسين زراعيين في محافظتي دمشق وريف دمشق وذلك في مقر فرع الاتحاد بدمشق .

وبحث اللقاء محاور عدة أبرزها تقييم السياسات والبرامج السابقة لدعم القطاع الزراعي وبحث دور الدولة الحالي والمأمول في دعم القطاع الزراعي والفلاح السوري وإمكانية استمرار الدور الحالي للدولة في الدعم اضافة لاستعراض التجارب الناجحة في مجال دعم القطاع الزراعي. الخبير الاقتصادي عابد فضلية اكد ان قوة الدولة ينبع من قوة اقتصادها واقتصادنا زراعي والقطاع الزراعي ليس فقط هو قاطرة التنمية بل هو قاطرة الحياة والقطاع الزراعي هو الذي يخلق القيمة .

واشار الى دور الدولة الابوي في رعاية ودعم القطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني مشيرا الى اهمية البحث في نقاط الخلل والضعف التي نشأت نتيجة للظروف الحالية والاقتصادية ونتيجة الحرب التي شنت على سورية ووضع الاقتراحات اللازمة لحل نقاط الضعف وعرض خصوصية المناطق الزراعية ومشاكلها وكيفية حلها.

وشدد على اهمية ان يكون الطرح واضح والمقترح قابل للتنفيذ ويوجد به ارقام وتحديد المكان والمشكلة وهذا ما يتم العمل عليه وصياغته من قبل الاتحاد العام للفلاحين وسوف ترفع الى الجهات الحكومية المختصة.

رئيس اتحاد فلاحي دمشق وريفها زياد خالد بين هذا اللقاء جاء للاطلاع على المشاكل والصوبات التي يعاني منها هذا القطاع في محافظة ريف دمشق واهمها تقديم الدعم لمستلزمات الانتاج وخاصة لمحصول /القمح/ الاستراتيجي بدءأ من تأمين المحروقات وعدم تسعير المنتج قبل انتاجه .

علي الشيخ عضو مجلس الشعب طالب بأهمية تأمين الأسمدة بأسعار مناسبة وعدم رفع اسعار المحروقات وضرورة الاتجاه الى انتاج الاعلاف محليا. عضو مجلس الاتحاد العام للفلاحين محمد خلوف خلوف اقترح حل موضوع الاستملاك وتذبذب الاسعار في المحروقات وتأمينها . غصوب عبود