هوى الشام| لليوم الثالث على التوالي تتواصل حملة الكشف عن السرطان في مشفى تشرين الجامعي باللاذقية وسط إقبال لافت من المواطنين على مختلف الفحوصات التي تتضمنها الحملة.
وفي لقاء مع ياسمين شاهين المشرفة في مجلس الشباب السوري أوضحت لمراسل سانا أن هناك استجابة لحملة الكشف المبكر تدل على وعي المواطنين لأهمية إجراء الفحوصات اللازمة وقالت: “اللافت في الحملة مراجعة عدد كبير من المواطنين لإجراء اختبار الكشف عن سرطان الثدي عند الرجال على الرغم من أنه نادر لكنه موجود وهذا أمر يبين جدوى الحملة في إبراز أهمية الكشف المبكر”.
وعن سير الاختبارات تقول شاهين إن الفريق الطبي العامل في المخبر يعمل بدقة مبيناً أن عملية الكشف المبكر عن سرطان البروستات يتم عن طريق سحب دم وتستغرق العملية دقائق قليلة بينما اختبار لطاخة عنق الرحم يحتاج إلى تجهيز المريضة قبل وبعد الاختبار وتستغرق خمس دقائق أما الماموغرام فيعمل الجهاز من الثامنة صباحاً حتى الثالثة ظهراً وتجري الفحوصات بأربع وضعيات ثم يتم إراحة الجهاز قليلاً مؤكدة عدم وجود ألم أثناء الاختبارات أبداً مشجعة الجميع على القدوم وإجراء الفحوص وأنه سيتم الاتصال مع أي شخص يشتبه بإصابته وفق الاختبار خلال مدة أقصاها 15 يوماً.
ديما عليا متطوعة لدى الأمانة السورية للتنمية اكدت أن الإقبال جيد ونسبة الذكور أكثر وهناك بعض التردد من النساء لافتة إلى أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي المنتشر بكثرة وسرطان عنق الرحم لا يمكن اكتشافه قبل الإصابة به إلا عن طريق الكشف المبكر إضافة إلى سرطان البروستات عند الرجال.
أميمة كيتاوي متطوعة في مجلس الشباب تقول: تقدم عدد جيد خلال الأيام الثلاثة الأولى مما يدل على وعي متزايد بأهمية الفحص المبكر آملة أن يستمر الإقبال ويزداد مع الأيام القادمة.
المدرس عبد الله محمود الراكان الذي قرأ عن حملة الكشف المبكر عن سرطان البروستات أثناء تصفحه مواقع التواصل الاجتماعي قرر المجيء ليطمئن على صحته ناصحاً على كل مواطن أن يبادر إلى إجراء هذه الفحوصات المجانية.
وتضيف أروى حمدي: سمعت عن الحملة عن طريق زملاء العمل في فرع مؤسسة الإنشاءات فقررت المجيء لإجراء فحص عنق الرحم، وتنصح جميع السيدات في القدوم وخاصة مع التسهيلات والتنظيم الذي يقدمه الكادر الطبي.
المصدر: سانا
(( تابعنا على الفيسبوك – تابعنا على تلغرام – تابعنا على انستغرام – تابعنا على تويتر ))