هوى الشام| تمت تسوية أوضاع المئات من أبناء محافظة دير الزور في إطار عملية التسوية الشاملة الخاصة بأبناء المحافظة وتشمل المدنيين المطلوبين والعسكريين والفارين والمتخلفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية.
وذكر مراسل سانا في دير الزور أن “مركز التسوية الذي افتتح في الصالة الرياضية بمدينة دير الزور منذ خمسة أيام شهد اليوم إقبالاً كبيراً من الراغبين بتسوية أوضاعهم ممن لم تتلطخ أيديهم بدماء السوريين للعودة إلى حضن الوطن وممارسة حياتهم الطبيعية في مجتمعهم والانضمام إلى صفوف الجيش للمشاركة في تحقيق النصر المؤزر على الارهاب وتطهير تراب الوطن من رجسه”.
وذكر عدد من الذين تمت تسوية أوضاعهم في تصريحات للمراسل أنهم قدموا إلى المركز للاستفادة من هذه المكرمة حيث أشار المواطن محمد الصلبي إلى أنه متخلف عن خدمة العلم وجاء من ريف دير الزور الغربي بناء على دعوة شيوخ ووجهاء المنطقة وقام بتسوية وضعه تمهيداً للالتحاق بصفوف الجيش العربي السوري.
وأوضح خالد الهايس أنه تواصل مع عدد من أقاربه الذين سبقوه بإجراء التسوية وأكدوا له أن الإجراءات سهلة للغاية وتضعه على الطريق الصحيح وهذا ما شجعه على القدوم وتسوية وضعه.
وقال يحيى الجومان: إنه أجرى تسوية لوضعه وسيلتحق بصفوف الجيش لأداء الخدمة الإلزامية للدفاع عن تراب الوطن في حين بين فيصل الصالح أنه أجرى تسوية لوضعه بسهولة ويسر ما سيمكنه من العودة إلى قريته وزراعة أرضه بعد أن أمضى عدة سنوات في مناطق سيطرة ميليشيا (قسد).
بدورهم أشاد عدد من شيوخ ووجهاء العشائر بهذه التسوية حيث أشار الشيخ نصر الموسى من شيوخ عشيرة البكارة إلى أن هذه المكرمة التي خص بها السيد الرئيس بشار الأسد أبناء محافظة دير الزور تعد فرصة لأهلنا في منطقة الجزيرة للعودة إلى حضن الوطن وإنهاء معاناتهم من جراء الأوضاع المعيشية الصعبة في مناطق سيطرة ميليشيا (قسد) والتي تشهد فلتاناً أمنياً وغياباً لخدمات الصحة والتعليم وغيرها.