هوى الشام| فاجأ النجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي، مهاجم برشلونة الجميع بخياراته في التصويت على جائزة أفضل لاعب في العالم لعام 2022، المقدمة من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”.
ووضع روبرت ليفاندوفسكي على رأس قائمة خياراته لجائزة “الأفضل – The Best”، النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، رغم أنه كان من بين منافسيه عليها، وتأكيد تقارير صحفية إسبانية، رفضه فكرة عودة ميسي إلى برشلونة في الصيف المقبل، لرغبة البولندي في أن يكون النجم الأول للفريق الكتالوني، وذلك بحسب اتفاقه مع إدارة النادي برئاسة خوان لابورتا عند التعاقد معه من بايرن ميونخ الألماني صيف 2022.
وشارك ليفاندوفسكي في تصويت جائزة “The Best” لأفضل لاعب في العالم، باعتباره قائد منتخب بولندا، وتطابقت النتيجة مع خياراته، حيث وضع ثنائي فريق باريس سان جيرمان، ميسي والفرنسي كيليان مبابي، في المركزين الأول والثاني على الترتيب، وهو ما تحقق بالفعل، بينما وضع الكرواتي لوكا مودريتش، صاحب الميدالية البرونزية في مونديال قطر 2022، في المركز الثالث الذي ذهب إلى زميله في ريال مدريد، الفرنسي كريم بنزيما.
وتحدث ليفاندوفسكي عن اختياره لميسي، في تصريحات لقناة “تي واي سي سبورتس” الأرجنتينية، حيث قال: “كوني كنت قريبا منه وأتنافس معه، فأنا بالطبع أحترمه وأحترم ما يقدمه وما حققه من إنجازات على مدار مشواره”.
وواصل: “بالإضافة إلى أن التنافسية مع ميسي جعلتني أرى المستوى الذي يتوجب علي الوصول إليه”.
ويأتي ذلك بالرغم من أن بعض التقارير أشارت إلى أن اللاعب البولندي أطلق تصريحات معادية لميسي، حين منحت مجلة “فرانس فوتبول” الفرنسية الشهيرة، جائزة الكرة الذهبية للنجم الأرجنتيني، بعدما حجبتها في 2020 العام الذي شهد تتويج ليفاندوفسكي مع بايرن ميونخ بدوري أبطال أوروبا وتحقيقه جائزة هداف البطولة.
وتحدث ميسي وقتها عن احترامه للنجم البولندي وأحقيته بالفوز بالكرة الذهبية لعام 2020 لولا أن الجائزة قد ألغيت آنذاك.
يذكر أن ميسي وليفاندوفسكي لم يسبق لهما أن لعبا معا في فريق واحد، لكنهما تواجها في دوري أبطال أوروبا في 2015 و2020، وقت أن كان الأرجنتيني يمثل برشلونة والبولندي يدافع عن ألوان بايرن ميونخ، حيث فاز “البرغوث” في مرة و”ماكينة” الأهداف البولندية في الثانية.
على الصعيد الدولي، تفوق ميسي على ليفاندوفسكي في لقاء الأرجنتين وبولندا في كأس العالم “قطر 2022” الذي حسمه “الألباسيلستي” بهدفين من دون رد، وتأهل المنتخبان معا إلى الدور ثمن النهائي، وانتهى المونديال بفوز “البرغوث” مع منتخب “التانغو” الأرجنتيني.