لوحات راقصة للفرقة الإندونيسية (بوتري كنانة) على مسرح ثقافي حمص
هوى الشام|موسيقا ولوحات شعبية راقصة عكست الثقافة الإندونيسية أدتها فرقة (بوتري كنانة) على مسرح قصر الثقافة بحمص، ضمن أمسية نظمتها وزارة الثقافة بالتعاون مع سفارة جمهورية إندونيسيا في سورية بمناسبة العيد الوطني الـ77 لإندونيسيا.
واستوحت اللوحات الراقصة النابضة بالحياة مضمونها من العادات والطقوس الشعبية التي تميز الجزر الإندونيسية وتاريخها الثقافي والفني وشخصيتها، وما نتج عنها من تنوع موسيقي فريد مصحوب بالرقص والتمثيل.
وسبق الأمسية فيلم تعريفي اصطحب الجمهور في جولة على الثقافة والعادات والتنوع السكاني والثقافي الذي يعيشه سكان إندونيسيا، كما رافق الأمسية معرض للباس التقليدي للسيدات الإندونيسيات أظهر الفن الإندونيسي أو ما يعرف بالباتيك الشعبي المستوحى من الطبيعة بألوانها البهية المشرقة.
وفي كلمة له أشار السفير الإندونيسي واجد فوزي إلى عمق العلاقات التاريخية بين البلدين والتي تمتد لنحو 75 عام لافتاً إلى أن الأمسية تسعى للتعريف بثقافة بلاده وما تحمله من تنوع وغنى.
ولفت إلى أن الثقافة والفن هما الطريق الأمثل لتعزيز العلاقات، مبيناً أن هذه الأمسية الثقافية تأتي ضمن إطار تعزيز العلاقات بين البلدين الصديقين من خلال التعريف بالثقافة والتراث.
وأوضحت وايان فاراديسا رئيسة الفرقة في تصريح لمراسل سانا أن تسع راقصات قدمن سبع لوحات مستوحاة من طقوس وعادات جزر سومطرة وجوى وبابوا بالإضافة لسمة الروحانية التي صبغت بعض اللوحات، موضحة أن الفرقة التي تأسست عام 2017 تعتبر من الفرق الشعبية الشهيرة التي تقدم عروضا تحاكي العادات الاجتماعية والأفراح في إندونيسيا.