هوى الشام من نبوغ محمد أسعد| أقام المركز الثقافي في أبو رمانة معرضا للفنانة محمدية النعسان تضمن عددا من اللوحات التي تنوعت في مواضيعها بين الغربة والحنين والتفاؤل وذلك باستخدام الألوان الزيتية.
وعن معرضها قالت الفنانة النعسان : تعبر لوحاتي المعروضة عن تجارب الإنسان التي يمر بها من خلال تجاربي الشخصية وانعكاس ما رأيته عبر عملي ورأيت أن أعبر عما مررنا به من صعوبات عبر لوحات تدعو للمحبة والتفاؤل.
وأضافت الفنانة نعسان.. لقد استخدمت الألوان الزيتية لأنها مطواعة وتملك حالات التفاعل مع الفنان للتعبير عما في ذاته من شعور فكنت قادرة على طرح ما أردت.
وقدمت الفنانة الشابة يارا العساف معزوفات فنية على آلة الكمان أضافت إلى المعرض أسلوبا جديدا.
حضر المعرض أمين سر اتحاد الفنانين التشكلين غسان غانم وعدد من الفنانين التشكيلين.
وبين رئيس المركز الثقافي في أبو رمانة عمار بقلة أن هذا النوع من الفن يدعو المثقف لمواصلة المتابعة للفن التشكيلي لأنه يخص آلامه وأوجاعه وجاء بصورة فنية عالية المستوى قادرة على التواصل النفسي مع المتلقي أو المشاهد.
مديرة الثقافة نعيمة سليمان رأت أن الفن التشكيلي يستحق المتابعة لأنه جزءا مهما من الثقافة ولاسيما إذا كان على علاقة بما يعانيه المجتمع من آلام وأفراح وهنا عبرت الفنانة محمدية النعسان عن قيمة الفن الذي يدعو للتفاؤل برغم المصاعب.
(( تابعنا على الفيسبوك – تابعنا على تلغرام – تابعنا على انستغرام – تابعنا على تويتر ))