ويقول شيبان حاولت من خلال هذا العمل تجسيد تاريخ دمشق وعمارتها في الأبنية والقصور التي تعبر عن مراحل تاريخية من الفاطمية والأيوبية والمملوكية والعثمانية إضافة إلى البيوت المغربية التي حملها المغاربة الذين عاشوا في دمشق كعبد القادر الجزائري وغيره حيث نقلوا معهم فن العمارة من بلادهم.
وأشار شيبان إلى أنه استخدم بذور الزيتون بعناية بعد أن جلخ الحبة الواحدة خمس مرات قبل استخدامها في لوحته موضحا أن الشكل نصف الدائري المدبب في الأبواب والنوافذ في اللوحة يرمز إلى العصر الفاطمي أما الأبواب المائلة المدببة فترمز إلى العصر الأيوبي والشكل المربع فهو دمشقي خالص بينما رمز إلى الفن المغربي بالقناطر وإلى العثماني بالمدبب قليلا.
وبين شيبان أن الفكرة خطرت بباله في بداية الحرب الإرهابية على سورية من منطلق أن غصن الزيتون يرمز إلى السلام لذلك أراد أن يعبر ببذورها عن تاريخ الحضارة السورية المتنوعة والغنية.
سانا – بلال أحمد
هوى الشام| كتب الشاعر والأديب الدكتور جهاد بكفلوني قصيدة جديدة عن انتصار الشعب السوري وثورته…
هوى الشام| كتب الشاعر والأديب الدكتور جهاد بكفلوني قصيدة عن انتصار الشعب السوري وثورته المباركة…
خاص هوى الشام | إعداد : يسرا القرعان | مشهد ما كان بالإمكان تخيل حدوثه،…
هوى الشام من وسام الشغري | إذا كانتْ كل الدروب تنتهي إلى روما فإن كلّ…
خاص هوى الشام من سامر الشغري | في حديثه إلى أصدقائه المقربين عبر سنوات، كان…
هوى الشام| بمناسبة بزوغ فجر الحرية الذي بسط شمس الخير والسلام والمحبة فوق ربوع وطنٍ…
We use cookies to ensure that we give you the best experience on our website.