هوى الشام| اختتم المؤتمر الأول المتخصص بالنباتات الطبية والعطرية “الاستثمار الأخضر” اليوم جلساته بمناقشة محاور عدة تتعلق بالاستثمارات الخاصة بالزراعات العطرية والطبية والتشريعات الناظمة لكل ما يتعلق بها من زراعة وصناعة وتسويق والبحث العلمي الخاص بهذه النباتات.
ولفت وزير الزراعة والإصلاح الزراعي المهندس محمد حسان قطنا إلى وجود استراتيجيات لدى الوزارة وثلاثة برامج متخصصة في مجال النباتات الطبية والعطرية برنامج للدعم المالي وبرنامجان في البحوث العلمية الزراعية.
وأشار قطنا إلى أن هناك 50 مليار ليرة في صندوق الدعم الزراعي واستعداد الوزارة لدعم أي مشروع متكامل بدءاً من الإنتاج وحتى مرحلة التقطير.
ولفت الوزير إلى ضرورة وجود خريطة لزراعة النباتات الطبية وتحديد برامج الدعم اللازمة لكل منطقة محددة وأهمية منح شهادة الجودة وشهادة المنتج التي تدعم تسويق المنتجات.
وتركزت مشاركات الحضور من باحثين ومزارعين وفنيين ومستثمرين حول أهمية تشجيع الاستثمارات المبنية على أسس علمية وفنية صحيحة وضرورة استثمار المساحات المهملة والحيازات الصغيرة وتشجيع الاستثمار في الصناعات التي تعتمد على هذه المنتجات.
كما ركز المشاركون على ضرورة التعريف بالخدمات التمويلية التي تقدمها الجهات الداعمة للمشاريع الصغيرة والتي تلبي متطلبات الشرائح التي تعنى بالقطاع الزراعي مؤكدين على ضرورة تشكيل سجل زراعي لتنظيم العمل الزراعي والمنشآت الزراعية وإصدار تشريع خاص بالزراعة التعاقدية وإعادة النظر في التشريعات السابقة وإحداث هيئة تجمع كل الكيانات المتعلقة بالنباتات الطبية والعطرية وأن تكون التشريعات مواكبة للبلدان المجاورة بما ينعكس إيجاباً على تسويق المنتجات.
وفي تصريح لـ سانا بين محمد جنن أمين سر غرفة زراعة دمشق ورئيس اللجنة التنظيمية لمؤتمر النباتات الطبية والعطرية أن المؤتمر عقد بالتشاركية بين جميع الأطراف المعنية بهذا المجال كالبحوث العلمية والأطباء ورجال الأعمال والمصارف والبنوك لتشكيل حلقة متكاملة لكل ما يتعلق بهذه النباتات وتنظيم عمل القطاعين العام والخاص بها وتحديداً الحيازات الصغيرة لاستغلال جميع المساحات المتاحة في الأرياف.
المصدر: سانا
(( تابعنا على الفيسبوك – تابعنا على تلغرام – تابعنا على انستغرام – تابعنا على تويتر ))