فيروس RCV

هوى الشام|     ازداد في الفترة الأخيرة الحديث عن فيروس المخلوي التنفسي (RCV) ومعها مخاوف الأهالي من إصابة أطفالهم فيما يؤكد الأطباء أنه فيروس تنفسي شائع وخاصة في الطقس البارد عزوا أسباب ارتفاع الإصابات عالمياً إلى أن التدابير الصحية لمنع انتشار كورونا العام الماضي منعت انتشار فيروسات أخرى ولم تتح للأطفال فرصة بناء مناعة ضدها ومع تخفيف الإجراءات هذا العام سجلت معدلات متزايدة بإصابات الفيروس المخلوي.

وفيروس المخلوي التنفسي حسب تقارير طبية يسبب عادة أعراضاً خفيفة تشبه أعراض البرد ويتعافى معظم الأشخاص في غضون أسبوع أو أسبوعين لكنه يمكن أن يكون خطيراً وخاصة عند الرضع وكبار السن.

طبيبة الأطفال الدكتورة رشا الداغستاني أوضحت لـ سانا أن الفيروس المخلوي التنفسي موسمي يظهر كل عام ويتسبب بهجمات التهاب قصيبات لكنه يشهد انتشارا أكبر هذا العام بين الأطفال بسبب التدابير التي اتخذت لمنع انتشار فيروس كورونا ومنعت انتشار فيروسات أخرى وأصبحت مناعة الأطفال أقل في مواجهتها.

وتظهر أعراض الفيروس بعد 4 أيام من حضانته بالجسم حسب الدكتورة الداغستاني على شكل سيلان الأنف وارتفاع حرارة الجسم والسعال العادي والتشنجي إضافة الى الاعراض التنفسية كضيق النفس والذلة التنفسية والزرقة مشيرة إلى أن شدة الأعراض تتفاوت من طفل لآخر حسب ارتكاسه للفيروس.

وينتقل الفيروس بسهولة وفق الدكتورة الداغستاني عن طريق القطيرات التنفسية ويعيش على الأسطح ومقابض الأبواب لعدة ساعات مبينة أن الوقاية وكسر حلقة العدوى تكون من خلال غسل اليدين وارتداء الكمامة واستخدام المنديل عند السعال والعطاس.

ونبهت الدكتورة الدغستاني لضرورة الحصول على استشارة طبية فور ظهور الأعراض على الطفل لأنها قد تتطور وتسبب مضاعفات منها انخفاض الأكسجة وعندها تكون هناك حاجة لمتابعة الطفل في المشفى لافتة إلى أن الفيروس يزداد خطورة بين الأطفال الذين لم يتجاوزوا الستة أشهر والخدج وناقصي المناعة والأطفال الذين يعانون من أمراض تنفسية مزمنة ومشاكل قلبية.

المصدر: سانا

((  تابعنا على الفيسبوك   –  تابعنا على تلغرام   –   تابعنا على انستغرام  –  تابعنا على تويتر ))