حيث تستهدف هذه العائلة من الفيروسات الجهاز التنفسي والجهاز الهضمي لدى الإنسان و الثدييات و الطيور، كما تنتمي إليها فيروسات الزكام العادي أيضاً .
يُعرف الآن فيروس كورونا الجديد هذا باسم فيروس كورونا المسبب لمتلازمة تنفسية حادة . وقد أطلقت عليه هذه التسمية مجموعة الدراسة المعنية بفيروس كورونا والتابعة للجنة الدولية لتصنيف الفيروسات.
وقد أبلغت الصين عن حدوث حالات عدوى بشرية مؤكدة بفيروس كورونا الجديد المسبب لمتلازمة التنفسية الحادة في مدينتين تم تشديد الرقابة الصحية عليهما . وتم الإبلاغ عن حالة اميركا ( لكن هذه الحالة كانت لشخص كان في المدينة الصينية المصابة ) .
إنّ فيروس كورونا الجديد الذي يتفشّى حاليّاً، يختلف عن غيره من فيروسات الكورونا في بنيته الجزيئيّة، ويتشابه معها في الأعراض، فهي غالباً ماتصيب الجهاز التنفسي. ( وتشمل أعراض المرض الحمّى والسعال وضيق النَّفَس) بما يتشابه مع أعراض ذات الرئة والتي قد تكون حادة وشديدة، وقد تؤدّي إلى الوفاة، أو قد تكون خفيفة الشدة تشبه أعراض الأنفلونزا بحيث يصعب ملاحظتها .
(لذلك ينبغي على موظفي مؤسسات الرعياة الصحية من باحثين و أطباء ومخبريين وممرضين اتباع أقصى درجات الحذر عند وصول حالات خفيفة الشدة من الإصابة بالفيروس) .
ينتقل المرض بالتعامل المباشر مع المريض (من إنسان إلى آخر). فهو ينتقل بالطريق التنفسي. وفي دراسات جديدة تم اكتشاف بعض حالات العدوى من الحيوانات إلى الإنسان بشكل مباشر ( في المدينة الصينية من حيوانات بحرية ).
ورغم ذلك فلم يتسبّب الفيروس حتى الآن بأوبئة منتشرة على مساحات جغرافيّة واسعة ( التي يدعوها البعض بالجائحات).
ولكنّ ذلك لم يُثنِ العلماء والأطبّاء عن رفع مستوى الحذر والتنبيه والاهتمام الشديد بهذا المرض، إذ ما زالت تظهر حالات جديدة منه يومياً و الخوف بظهوره في بلدان مختلفة.
من النصائح المهمّة للوقاية منه: أن تتمّ مراجعة المؤسّسات الصحّية في حال تطوّر الحمّى وأعراض عدوى السبيل التنفّسي السفلي (كالسعال وضيق التنفّس)، وعدم تراجعها (أي الأعراض) خلال 14 يوماً من زمن بدئها.
لايوجد لقاح للمرض حتى الآن، رغم نجاح بعض التجارب على الحيوانات، ومازالت الأبحاث جارية في هذا السياق.
ولاعلاج محدد أيضاً، حيث يتم متابعة المصابين بعلاج أعراضهم فقط من خلال تخفيف وتدبير الأعراض .
يتم كشف الفيروس عبر اجراء أحد الفحصين
1- PCR (Polymerase Chain Reaction)
2- (ELISA) Enzyme Linked Immuno-Sorbent Assay
…………………
أخيرا .. وضع الفيروس غير خطير لدرجة الفزع حيث من المتوقع أن تكون جائحة موسمية تحدث مثل انفلونزا الطيور والخنازير !! .. لكن يجب أن أقول أن الحذر والوقاية شيء ضروري بكل الأحوال .
المصدر : الدكتور مجد نزار بريك هنيدي
اختصاصي في علم الفيروسات الطبية وعلم المناعة والأمصال .
خاص هوى الشام من مهران أبو فخر| في ليالي شتاء صحراوي صدحت أصوات بسمة ..…
هوى الشام| كتب الشاعر والأديب الدكتور جهاد بكفلوني قصيدة جديدة عن انتصار الشعب السوري وثورته…
هوى الشام| كتب الشاعر والأديب الدكتور جهاد بكفلوني قصيدة عن انتصار الشعب السوري وثورته المباركة…
خاص هوى الشام | إعداد : يسرا القرعان | مشهد ما كان بالإمكان تخيل حدوثه،…
هوى الشام من وسام الشغري | إذا كانتْ كل الدروب تنتهي إلى روما فإن كلّ…
خاص هوى الشام من سامر الشغري | في حديثه إلى أصدقائه المقربين عبر سنوات، كان…
We use cookies to ensure that we give you the best experience on our website.