هوى الشام| استقبل نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء العماني فهد بن محمود آل سعيد صباح اليوم المستشارة الخاصة في رئاسة الجمهورية مؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة “وثيقة وطن” الدكتورة بثينة شعبان.
وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات العُمانية السورية وسبل تعزيز التعاون بين البلدين الشقيقين.
كما تطرقت المباحثات إلى أهمية انعقاد مؤتمر “التأريخ الشفوي” الذي تستضيفه عمان والذي يقام بالتعاون بين مؤسسة “وثيقة وطن” و”هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية” العمانية، حيث أكد الجانبان أهمية العمل العربي المشترك للحفاظ على موروث المنطقة ووثائقها التاريخية.
وأكد نائب رئيس مجلس الوزراء العماني أن السلطنة تكن كل التقدير والاحترام للشعب السوري وتقف الى جانبه، مشيراً إلى أن صمود الشعب السوري بقيادة الرئيس بشار الأسد كان له الدور الأساسي في حماية سورية والحفاظ على كيانها ووحدتها.
واعتبر آل سعيد أن انعقاد مؤتمر “التأريخ الشفوي” هو خطوة كبيرة ومهمة جداً، وقال:” التاريخ مرتبط بالبشر ويجب الحفاظ عليه وإن لم نكتب تاريخنا بأنفسنا سيكتبه الاخرون، والتوثيق يربط الانسان بتاريخه وهذه الروابط تشد من وزر الشعوب وهذه رسالة للأجيال بأن هناك تجارب تثري فكرها وتغنيها”.
الدكتورة شعبان عبرت عن تطلعها بأن يشكل المؤتمر نقطة انطلاق لعمل سوري عماني وعربي حقيقي يهدف لتكريس التوثيق وكتابة تاريخنا بأنفسنا وليس كما كتبه ويكتبه الآخرون عنا.
ولفتت شعبان إلى عمق وتاريخية العلاقات السورية العمانية، مشيدة بالمواقف العروبية الثابتة للسلطنة ووقوفها الدائم إلى جانب أشقائها وهي وقفت إلى جانب الشعب السوري في الحرب التي يتعرض لها، وأضافت:” هناك تلاقي بين ما نتطلع إليه سياسياً وما نعمل عليه في وثيقة وطن فكريا فالتاريخ هو درس للأجيال، وفي السياسة يجب أن تعرف شعوبنا ما هو الواقع لكي تنطلق للمستقبل”.
المصدر: الوطن
(( تابعنا على الفيسبوك – تابعنا على تلغرام – تابعنا على انستغرام – تابعنا على تويتر ))