هوى الشام| بإرادة وعزيمة واجتهاد صاغ الأوائل في الشهادة الثانوية بمحافظة حمص تفوقهم وتميزهم منجزين خطوة كبيرة باتجاه تحقيق طموحاتهم التي يصبون إليها للمساهمة في بناء مستقبل الوطن.
سانا التقت بعض الطلبة المتفوقين ومنهم زينة أبو قاسم التي قدمت من الحسكة مع عائلتها إلى حمص لتتجاوز الظروف الصعبة في محافظتها نتيجة ممارسات المحتل التركي وتتابع مسيرة التفوق التي بدأتها مذ كانت صغيرة وحتى إحرازها المرتبة الأولى على مستوى حمص بالفرع العلمي ونيلها مجموع 2898 من أصل 2900.
حالة التفوق ليست بجديدة على زينة التي نالت المرتبة الأولى في شهادة التعليم الأساسي على مستوى محافظة الحسكة مؤكدة أنه بالمثابرة والصبر والعزيمة وتجاوز الصعاب يتحقق الهدف والطموح.
وتقول الطالبة بتول سلمان التي نالت المرتبة الأولى على المحافظة في الفرع الأدبي بمجموع 2673 من أصل 2800 “إن أهم خطوة في تحقيق التفوق هي تنظيم الوقت وعدم إهمال الدروس” مبينة أنها كانت تقضي 6 ساعات يومياً بالدراسة خلال العام ولم تتبع أي دورة تعليمية خلال الصيف ما عدا فترة ما قبل الامتحان لمواد اللغات.
وعن لحظة صدور النتائج وتفوقها قالت: “هكذا لحظات لا تنسى” منوهة بدعم أهلها لها والكادر الإداري والتدريسي في مدرستها.
وتقول الطالبة لور عماد خليل من قرية الدرداء بريف حمص الشرقي الجنوبي الحاصلة على 2880 من 2900 درجة في الفرع العلمي: “تمسكت بحلمي مذ كنت صغيرة لأدرس في كلية الطب البشري وحافظت على تفوقي لأكون قدوة لأخوتي الأربعة الأصغر مني ودون أن ألتحق بأي دورات أو دروس خصوصية حيث اعتمدت على جهدي الذاتي والكوادر التدريسية بمدرستي وكنت أدرس بغرفة واحدة تجمعنا كعائلة ولم أنفرد أبداً خلال الدراسة في غرفة خاصة وكانت أسرتي في البيت والمدرسة الحافز الأكبر لوصولي للتفوق”.
وتضيف: كنت خلال العام الدراسي أدرس نحو 6 ساعات يومياً وزدت عدد الساعات إلى أكثر من 14 ساعة خلال التحضير للامتحانات النهائية وتغلبت على جميع الصعوبات بالصبر والعزيمة ودعم أسرتي.
المصدر: سانا
(( تابعنا على الفيسبوك – تابعنا على تلغرام – تابعنا على انستغرام – تابعنا على تويتر ))