شريط الاخبار

مجلس الأمن يمدد لآلية إدخال المساعدات ستة أشهر

هوى الشام| تبنى مجلس الأمن الدولي، الثلاثاء، قراراً يقضي بتمديد مفاعيل القرار 2585 ستة أشهر، والذي يتضمن إدخال المساعدات من داخل سورية عبر الخطوط وتنفيذ مشاريع التعافي المبكر إلى جانب إدخال المساعدات عبر معبر حدودي واحد هو باب الهوى.

وينص القرار على أن تمديد مفاعيله لستة أشهر إضافية لن يكون آليا، حيث يستلزم التمديد صدور قرار جديد من مجلس الأمن.
كما جرى إدراج الكهرباء لأول مرة في القرار الجديد ضمن القطاعات المشمولة بمشاريع التعافي المبكر، وذلك لأهميتها في توفير الخدمات الأساسية الأخرى كالصحة والتعليم، كما ينص القرار على متابعة ومراقبة التنفيذ من خلال حوار تفاعلي كل شهرين.
مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة السفير بسام صباغ قال في بيان عقب التصويت على مشروع القرار: إن سورية أكدت مراراً أنها المعني الأول بجميع المسائل الخاصة بشعبها، وعبرت على مدى السنوات الماضية عن حرصها على وصول المساعدات الإنسانية إلى مواطنيها في جميع أنحاء البلاد من دون تمييز أو إقصاء ونجحت في أصعب الأوقات بتسيير الكثير من قوافل الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر والشركاء في العمل الإنساني إلى مختلف المناطق.
وأشار صباغ إلى أن وفد سورية أكد الاستعداد للعمل الجدي مع جميع الأطراف، لافتاً إلى أن ما تحقق اليوم كان من الممكن تحقيقه منذ أيام إلا أن الأنانية السياسية لدى الدول الغربية الثلاث دائمة العضوية في مجلس الأمن دفعتها إلى إساءة استخدام مجلس الأمن مرة أخرى، وتوظيفه لاستدرار مشاعر الرأي العام وابتزازها عبر الترويج لحملة إعلامية تضليلية تهدف إلى الإساءة لسورية وروسيا وتسويق صورة مزيفة عن حرصها الإنساني في الوقت الذي تقف فيه وراء الحصار غير الشرعي وغير الإنساني المفروض على الشعب السوري.
وبين صباغ وفق بيان حصلت عليه “الوطن”، أن ما طلبته سورية عبر وفدها بالتنسيق مع الأصدقاء في مجلس الأمن هو إدخال تحسينات على نص مشروع القرار تضمن حسن الاستجابة للاحتياجات الإنسانية بطريقة متوازنة وشفافة وقابلة للقياس بهدف الارتقاء بالوضع الإنساني والمعيشي للسوريين والتخفيف من معاناتهم بما في ذلك من خلال تعزيز مشاريع التعافي المبكر وخاصة في قطاع الكهرباء الحيوي والذي تم إدراجه في نص القرار.
ولفت صباغ إلى ضرورة تضمين الأمانة العامة التقرير الخاص للأمين العام الذي طالب به القرار تحديداً دقيقاً للاحتياجات الإنسانية في سورية من حيث الكم والنوع، وتأثير الإجراءات القسرية الأحادية التي تفرضها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على تلبيتها مشدداً على وجوب تطبيق مضامين القرار الجديد بحذافيره ومن دون انتقائية أو تمييز أو تسييس وضرورة أن توفر جلسات الحوار التفاعلي غير الرسمي التي أشار إليها القرار منصة لمتابعة ومراقبة تنفيذه.
المصدر: الوطن

((  تابعنا على الفيسبوك   –  تابعنا على تلغرام   –   تابعنا على انستغرام  –  تابعنا على تويتر ))

Hasan

Recent Posts

الأديب محمد عامر المارديني يثبت هوية الأدب الساخر في مركز ثقافي القطيفة

هوى الشام من نبوغ محمد أسعد | أقام المركز الثقافي في القطيفة ندوة أدبية للعديد…

11 ساعة ago

إيلون ماسك يبحث عن موظفين لوزارته بهذه الشروط..

هوى الشام| يبحث الوزير المرشح لقيادة وزارة الكفاءة الحكومية في إدارة دونالد ترامب، إيلون ماسك،…

11 ساعة ago

مبعوث أمريكي إلى بيروت وتل أبيب غدا

هوى الشام| قال مصدر سياسي لبناني لوكالة "رويترز" إن المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط آموس…

12 ساعة ago

الشتاء واحتراف الانتظار .. بقلم : شذى حمود

هوى الشام | على مدى سنوات من الحرب على سورية احترف السوريون انتظار كل ما…

13 ساعة ago

إعادة تأهيل ساحة العباسيين ومحيطها بدمشق

هوى الشام| أكد محافظ دمشق محمد طارق كريشاتي وجود خطة لتأهيل ساحات العاصمة وتجميلها عبر…

14 ساعة ago

واشنطن تسمح لأوكرانيا ضرب العمق الروسي

هوى الشام| نقل موقع Axios عن مصدر أن الولايات المتحدة أبلغت نظام كييف بقرار الرئيس…

15 ساعة ago

We use cookies to ensure that we give you the best experience on our website.