هوى الشام| أكدت رئاسة مجلس الوزراء أن حرب تشرين التحريرية عام 1973 أظهرت للعالم أجمع شجاعة وبطولة الشعب العربي السوري وجيشه البطل من خلال التضحيات التي تم تقديمها في سبيل الدفاع عن الأرض والعرض واسترجاع الأراضي والحقوق المغتصبة، وبينت بشكل واضح كيف تتمثل الوطنية والاستبسال فداء للوطن وسيادته وحرمة أراضيه ووحدتها وقراره المستقل.
وأوضحت رئاسة مجلس الوزراء في بيان لها في الذكرى الـ 49 لحرب تشرين التحريرية أن هذه الحرب التي خاضتها سورية دفاعاً عن الحق في وجه العدوان الغاشم ورسمت ملامح مرحلة جديدة من التمسك بالحقوق والدفاع عنها والمواجهة مع العدو وإعادة الحقوق المسلوبة ورفع راية التحرير وإطلاق المقاومة في المنطقة بوجه كل معتد ومحتل وغاصب، مؤكدة أن الاحتلال إلى زوال مهما طال، لطالما بقي حب الوطن وقدسية الأرض في قلوب أصحابها.
كما أوضحت رئاسة مجلس الوزراء أن سورية تواجه منذ أكثر من 12 عاماً عدواناً وإرهاباً وحصاراً متعدد الأشكال تكالبت فيه قوى الشر والعدوان مستخدمة شذاذ الآفاق ومجرمي العصر وآكلي أفئدة البشر في محاولات يائسة للنيل من سورية ومواقفها المدافعة عن حقوق الشعوب والقانون الدولي.
وختمت رئاسة مجلس الوزراء بيانها بالقول: في الوقت الذي نجابه فيه عدواناً وإرهاباً وحصاراً لم تشهد البشرية له مثيلاً، فإننا مصممون على المضي قدماً خلف القيادة الحكيمة والشجاعة للسيد الرئيس بشار الأسد على طريق النصر النهائي على الإرهاب وإعادة البناء والإعمار وتحرير كل شبر من أرض الوطن دنسه الإرهاب والعدوان، بالتوازي مع مضاعفة الجهود وتقديم كل الإمكانات لإطلاق عجلة الإنتاج وزيادته بجهود كل المخلصين والشرفاء، موجهة التحية لصانع نصر تشرين القائد المؤسس حافظ الأسد ولأروح الشهداء الأبرار الذين قدموا دماءهم مداداً مهّد لنصر تشرين وللنصر على الإرهاب وداعميه.
المصدر: الوطن
(( تابعنا على الفيسبوك – تابعنا على تلغرام – تابعنا على انستغرام – تابعنا على تويتر ))