محمد رمضان يهين الفنانة سميرة عبد العزيز ويصفها بـ”الشحاتة”
هوى الشام| صرحت الفنانة القديرة سميرة عبد العزيز، عضو مجلس الشيوخ المصري عن تعرضها للإهانة من الفنان محمد رمضان، برسالة عبر تطبيق “واتس آب”.
وقالت عبد العزيز لـصحيفة “الوطن” المصرية: “وجدت محمد رمضان يرسل لي ويقولي يا حقيرة يا شحاتة، أنا حذاء أمي أفضل منك، وأنا أتلقى 20 مليون جنيه، وأنت أجرك 20 ألف جنيه”.
وتابعت قائلة إن ذلك بسبب رفضها المشاركة في إحدى أعماله التلفزيونية.
وأكدت أنها أصيبت بحالة من الدهشة بعد تلك الرسائل، مشيرة إلى أن “رفضها عرضا فنيا أمر عادي ولا يقلل من شأن صاحبه أو بطل العمل نفسه”.
يشار إلى أن سميرة عبد العزيز كشفت عام 2018 عن رفضها تجسيد دور أم محمد رمضان فى مسلسل “ابن حلال”، لأنه “ليس من المعقول أن تكون جسدت في أعمالها أدوار أم للعظماء ثم تؤدي في هذا العمل دور أم لبلطجي”.
وأضافت: “هذا الدور لا يتناسب مع تاريخي، بعد أن قمت بدور أم الإمام أبو حنيفة والترمذي، وأم الشيخ الشعراوي، و”كوكب الشرق” أم كلثوم، وأرفض هذا النوع من الدراما الذي يظهر الحارة والمناطق الشعبية بأنها لا تتحدث إلا بلغة الشتائم والدم والأسلحة البيضاء”.
كما نفت إهانتها محمد رمضان، بعد تصريح أدلت به في أحد البرامج التلفزيونية، وأثار جدلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي، والذي قالت فيه إنها رفضت تجسيد دور والدة محمد رمضان في مسلسل “ابن حلال” بسبب أنها “لا تنجب أمثاله”.
وقالت بغضب “لقد حرفوا تصريحاتي في مواقع السوشيال ميديا بتفاهة، وزعموا أنني أرفض العمل مع محمد رمضان لأنه أسمر البشرة.
وتابعت: “عندما قلت في البرنامج أنني لا أنجب هذا، كنت أقصد البلطجي ولا أقصد محمد رمضان”.
وهكذا فقد أثارت الفنانة سميرة عبد العزيز، جدلاً واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما كشفت تفاصيل
إهانتها من الفنان محمد رمضان ما دفع الدكتور أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية في تصريحات صحفية، بالقول انه تفاجأ بهذا التصريح وأنه يرفض الإهانة لرمز من رموز الفن المصري.
وتابع “زكي”، أنه سيرسل اعتذارًا رسميًا من نقابة المهن التمثيلية للفنانة الكبيرة عما بدر من الفنان محمد رمضان، مؤكدًا أنه حتى الآن لا يعلم التفاصيل الكاملة للواقعة.
ونفت الفنانة سميرة عبد العزيز نيتها في تحرير محضر و تقديم بلاغ ضد محمد رمضان، قائلة، لا مش للدرجة دي.. أكيد مش هروح أعمل فيه محضر علشان شتمني، المسامح كريم ومحمد زى ابني علشان كدا أنا مسمحاه، وإحنا الكبار لازم نسامح ونستحمل».