هوى الشام| أعلنت وزارة الخارجية العراقية عقد اجتماع حكومي عراقي بمشاركة البعثات والمنظمات المقيمة في العراق لبحث قضية مخيم الهول في مناطق سيطرة الميليشيات الانفصالية شمال شرق سورية، والذي يمثل بؤرة خطرة تضم عشرات آلاف الإرهابيين.
ويأتي هذا الاجتماع بعد ساعات على إعلان ما تسمى “الإدارة الذاتية” المسيطرة على الجزيرة السورية بدعم لا محدود من الاحتلال الأمريكي نيتها البدء بما أسمته “محاكمة علنية وشفافة لعناصر داعش المحتجزين في معتقل الهول”.
وقال المتحدث باسم الخارجية العراقية، أحمد الصحاف، إن “اجتماعاً يضم وزارة الخارجية ومستشارية الأمن القومي والبعثات والمنظمات المقيمة في العراق سيعقد اليوم، لمناقشة رؤية حكومة العراق بشأن مخيم الهول في سورية”.
وأضاف “إنهاء مسألة مخيم الهول أصبحت مصلحة أمنية عليا بالنسبة للعراق لما تحمله من انعكاسات مجتمعية”.
وشدد على دعوة الحكومة العراقية المجتمع الدولي على حث جميع الدول التي لديها رعايا في مخيم الهول إلى سحب رعاياها بالسرعة الممكنة وإغلاق هذا المخيم الذي تحول إلى بؤرة اجتماعية خطرة.
ونوه إلى ما قامت به الحكومة العراقية لاستعاد الإرهابيين من حاملي الجنسية العراقية وأبنائهم وزوجاتهم من المخيم، مشيرا إلى أنه تم استعادة 1393 عائلة اي بمعدل 5569 فرداً، وذلك عبر 10 عمليات نقل إلى الأراضي العراقية، مشيرا إلى أن وزارة الهجرة والمهجرين تعمل ضمن برامج التأهيل والصحة النفسية والتدريب المهني داخل أحد مراكز التأهيل النفسي والمجتمعي لإعادة تهيئة هذه الشريحة ودمجها مجددا بالمجتمع.
المصدر : وكالة الأنباء العراقية