مريضة سرطان تروي نتائج تأخرها بعلاج مرضها

هوى الشام|  بالإيمان والعزيمة تواصل المعلمة الخمسينية وحيدة أحمد حسن في اللاذقية مسيرة تحدي مرض السرطان الذي اكتشفت إصابتها به عام 2015.

تروي وحيدة لمراسل سانا قصة اكتشافها للمرض بعد تعرضها لنزف حيضي غزير لفترة طويلة أدى إلى عملية استئصال الرحم تبين خلالها وجود شذوذ خلايا لا يتجاوز واحد ونصف سم في أحد المبايض حيث تم تحويلها إلى قسم الأورام إلا أنها رفضت مراجعته آنذاك وقررت العلاج عن طريق اتباع حميات غذائية والتوقف عن تناول السكر والاعتماد على الحبوب والخضراوات مع تجنب تناول الخبز قدر الإمكان مدة 6 سنوات لكنها عادت لتشعر بارتفاع حرارة شديد وبعد مراجعتها الطبيب اكتشفت تطور حالتها ولزوم خضوعها لعلاج كيميائي لأنها لم تقم بمعالجة وضعها منذ البداية.

بدأت وحيدة مرحلة العلاج وتلقي الجرعات الكيمياوية وهي الآن بوضع مستقر حسب وصفها لكنها تؤكد في حديثها أن انتكاسة حالتها الصحية كانت بسبب إهمالها وتهاونها في تلقي العلاج موجهة النصيحة لكل السيدات بعدم تجاهل الأعراض الأولية والخضوع للعلاج مباشرة.

ونوهت وحيدة بالحملة الوطنية للكشف المبكر عن السرطان لأنها مجانية وتسهم بتدارك المرض في بدايته ولاسيما أنها عاشت هذه التجربة والتأخر بالحصول على العلاج.

بدوره أوضح الدكتور نادر عبدالله رئيس شعبة الأورام الطبية بمشفى تشرين الجامعي المشرف على حالة وحيدة أنها راجعت المشفى في بداية المرض وكانت نسبة الشفاء عالية جداً ولكن نتيجة إهمالها واللجوء إلى علاج بديل لا أساس علمي له فقد تأخر علاجها وأدى إلى انتكاس حالتها والمرض أصبح بدرجة متقدمة مقارنة مع التشخيص.

وقال: “المريضة تخضع حالياً للعلاج الكيميائي على أمل أن تكون استجابتها له جيدة وتحصل على فرصتها في الشفاء رغم أن الفرصة الذهبية كانت عند التشخيص الأولي” مؤكداً ضرورة عدم تجاهل المرض في بدايته ووجوب القيام بالكشف الدوري للإطمئنان وللتمكن من استدراكه قبل أن يتفاقم إلى درجات يصعب معها الشفاء التام.

المصدر:سانا

((  تابعنا على الفيسبوك   –  تابعنا على تلغرام   –   تابعنا على انستغرام  –  تابعنا على تويتر ))