هوى الشام| جدل كبير أحدثه إعلان وزارة التعليم العالي حول حاجتها لتعيين معيدين في الجامعات الحكومية في تخصصات متعددة تمهيداً لإيفادهم للحصول على المؤهل العلمي المطلوب للتعيين في عضوية الهيئة التدريسية، وذلك فيما يخص الاختصاصات المطروحة ومسألة تحديد عمر المتقدم بـ 27 عاما، وبالتالي لم تعد تلبي المسابقة المنتظرة طموح ورغبة العديد من المترقبين لها لسنوات حتى تجاوزت أعمارهم الـ 29 عاماً وأكثر؟
التعليم العالي خرجت عن صمتها، بالرد على التساؤلات، موضحة تعيين 500 معيد سنوياً من الخريجين الأوائل في الكليات من دون الحاجة إلى إعلان أو مسابقة.. ويتم إيفاد هؤلاء المعيدين إلى الدول الصديقة (الصين – الهند – روسيا- إيران..) وإيفاد داخلي في الاختصاصات المتوافرة في الجامعات السورية
وقالت الوزارة في بيان لها: صدر هذا العام الإعلان رقم 13 تاريخ 2 / 3 / 2022 المتضمن الإعلان عن حاجة الجامعات لمعيدين بحدود 645 اختصاصا، وسيتم الإعلان عن تعيين معيدين لاحقاً بشكل دوري
وأشارت الوزارة إلى أنه لا يمكن تعيين عدد كبير من المعيدين دفعة واحدة، باعتبار أن تعيينهم وإيفادهم يحتاج إلى نفقات مالية كبيرة وبالتالي التعيين والإيفاد يتم ضمن خطة تحقق التغذية المستمرة ووفق حاجة الجامعات للاختصاصات وحسب الأولوية مع الأخذ بالحسبان الاعتمادات المالية المتوافرة سنوياً، مضيفة: هذا ما ركز عليه الإعلان وهو الحاجات المطلوبة في بعض الكليات والتخصصات وفق ما أقرته المجالس الجامعية المختصة.
وحول موضوع السن، قالت الوزارة: تم تحديد السن مع الأخذ بالحسبان أن تعيين المعيد وحصوله على الدكتوراه وإيفاده يحتاج وسطياً إلى عشر سنوات، وبعض الدول لا تقبل الموفدين إلا في سن محددة.
وأكدت أنه تمت زيادة السن مع الأخذ بالحسبان المدة للمرشحين الذين حصلوا على شهادة (الماجستير) ومن حصل على شهادة الدكتوراه، حيث صدر إعلانان لتعيين أعضاء هيئة تدريسية ومن المفترض أن يكونوا قد استفادوا منهما.. أما الذي حصل على الماجستير فقط، فتمت إضافة فترة الماجستير زيادة على العمر المطلوب.
ونوهت الوزارة بأن التقدم يتم في الجامعات مباشرة وبإشراف لجان إدارية وتنظيمية وفنية كما هو وارد في الإعلان.
المصدر: الوطن
(( تابعنا على الفيسبوك – تابعنا على تلغرام – تابعنا على انستغرام – تابعنا على تويتر ))