هوى الشام| تركزت محاور المؤتمر الـ39 للجمعية السورية لأطباء العين وجراحتها الذي انطلقت فعاليته اليوم حول الحول وأمراض العين لدى الأطفال والجراحة التجميلية والانكسارية ومشاكل الشبكية والقرنية وإصابة العين بالزرق والساد “المياه البيضاء”.
ويتضمن جدول أعمال المؤتمر الذي يقام في فندق إيبلا بدمشق ويستمر حتى الـ 25 من الشهر الجاري 94 محاضرة علمية وعرضاً لعدد من الدراسات والأبحاث والحالات السريرية عبر 17 جلسة بمشاركة أطباء عرب وأجانب.
وفي كلمة له أشار وزير الصحة الدكتور حسن الغباش إلى دور المؤتمرات بتبادل الخبرات والمعلومات والأفكار والتعرف على الجديد في طب العيون من حيث البحوث الحديثة وتطور أساليب العلاج والسبل الكفيلة بتحسين الأداء لتقديم أفضل الخدمات للمرضى.
وأشار الدكتور الغباش إلى أن عدد المشافي التابعة لوزارة الصحة التي تقدم الخدمات العينية بلغ 13 مشفى منها 3 متخصصة بطب العيون وجراحتها قدمت خلال الربع الأول من العام الجاري أكثر من 20 ألف خدمة كما يوجد العديد من المراكز الصحية تقدم خدمات علاجية وتشخيصية تتعلق بطب العيون.
رئيس الجمعية الدكتور رامز طواشي لفت إلى أهمية المشاركات الخارجية لتبادل الخبرات مشيراً إلى أن مواضيع محاضرات وجلسات المؤتمر غنية ومتنوعة لتشمل أبرز ما يتعلق بجديد هذا الاختصاص.
وتحدثت الاختصاصية في طب العين وجراحتها الدكتورة بثينة الشيخة عن الجراحة الانكسارية عبر عمليات الليزك لجهة التعويض عن استخدام النظارات والعدسات مؤكدة أن الجراحة بهذا المجال شهدت تطوراً كبيراً عبر تقنيات تطبق حديثاً وتم اعداد دراسة حول ذلك شملت عدداً من المرضى من مراجعي مشفى المجتهد.
الدكتور جوزيف أبو حجلة المقيم في الولايات المتحدة الأمريكية نوه بتقدم طب العيون في سورية رغم ما فرضته الحرب الإرهابية من صعوبات في قطاع الصحة مشيراً إلى أن المؤتمرات العلمية تسهم بإعادة جسور التواصل بين الأطباء المغتربين ووطنهم الأم وتبادل الخبرات.
ومن مصر قدم الاختصاصي الدكتور علاء الديناصوري محاضرة حول علاج أمراض القرنية المخروطية ركز فيها على نتائج التقنيات الحديثة مؤكداً أن المؤتمر مساحة للنقاش العلمي وعرض حالات سريرية تغني المشاركين من الاختصاصيين وطلاب الدراسات العليا.
ويرافق المؤتمر معرض طبي يتضمن أحدث الأجهزة والتقنيات الطبية المتعلقة بأمراض العين وجراحتها إضافة إلى منتجات عدد من شركات الصناعات الدوائية.
حضر الافتتاح وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور بسام إبراهيم ووزير الشؤون الاجتماعية والعمل محمد سيف الدين.
المصدر: سانا
(( تابعنا على الفيسبوك – تابعنا على تلغرام – تابعنا على انستغرام – تابعنا على تويتر ))