هوى الشام|نظمت اللجان الأهلية والمنظمات الشعبية الفلسطينية وأهالي مخيم جرمانا بريف دمشق مساء أمس مسيرة حاشدة دعماً للشعب الفلسطيني في مواجهة غطرسة الاحتلال الصهيوني.
وحمل المشاركون في المسيرة التي جابت شوارع المخيم الأعلام الفلسطينية والسورية واللافتات المتضامنة مع أهالي القدس وغزة ورددوا هتافات داعمة لصمودهم ومستنكرة للعدوان الإسرائيلي الوحشي على الفلسطينيين.
ووجه رئيس اللجنة الشعبية لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومة المشروع الصهيوني الدكتور صابر فلحوط التحية إلى الأبطال الصامدين بالقدس وفي كل شبر من فلسطين العربية في هذه الساعات الحاسمة من تاريخ القضية الفلسطينية مؤكداً أن العالم اليوم يتطلع بإجلال لوقفة الفلسطيني الذي يقدم دمه قرباناً للقضية المركزية للأمة العربية.
واستنكر فلحوط التآمر على سورية عبر ما سمي بـ “الربيع العربي” خلال السنوات العشر الماضية حيث استطاعت سورية أن تنتصر بجيشها الباسل.
وأكد مسؤول حركة الجهاد الفلسطينية في سورية إسماعيل السنداوي أن المقاومة الفلسطينية اليوم من خلال الصواريخ التي أطلقتها على مستوطنات الاحتلال تؤكد أن الشعب الفلسطيني لن يسمح للاحتلال الإسرائيلي بالاستفراد بالقدس والاعتداء على المعتكفين بالمسجد الأقصى وهي رسالة واضحة وحدت الشعب الفلسطيني.
وأشار عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أحمد الصالح إلى أن الدفاع عن المقدسات من الأقصى إلى كنيسة القيامة هو دفاع عن الشخصية والكرامة الوطنية لعاصمة فلسطين ودعا الجاليات الفلسطينية في كل مكان إلى اعتبار القدس أمانة في أعناقها في حراكها الجماهيري.
ويشهد قطاع غزة عدواناً إسرائيلياً متواصلاً منذ أيام استشهد خلاله عشرات الفلسطينيين بينهم أطفال وسيدات إضافة إلى مئات الجرحى في الوقت الذي تتعرض فيه مدينة القدس المحتلة لحملة تهويد كبيرة لإفراغها من الوجود الفلسطيني حيث أصيب مئات الفلسطينيين بجروح وحالات اختناق خلال الاعتداءات المستمرة على الأقصى وحي الشيخ جراح وباب العامود.