هوى الشام
تشارك مؤسسة صناع الريادة في معرض تكنوتكس الدولي للتكنولوجيا وخدماتها /2023/ بثمانية أفكار ذكية يقدمها تسعة عشر مشاركا احتضنتهم المؤسسة كونها تشكل بوابة ومنصة لأصحاب الأفكار الذكية حيث تعمل معهم على انضاج الفكرة والشخصية لكل شخص لديه فكرة أو مشروع ذكي.
رئيس مجلس أمناء صناع الريادة ريم شيخ حمدان بينت أن المؤسسة تشارك في المعرض بثمانية أفكار ذكية ل /19/ شخصا أربعة منها لأشخاص قدموا الفكرة بشكل ذاتي وأربعة أخرى أفكار مشاريع لفرق عمل مبينة أنه يوجد ضمن فرق العمل /3/ فرق معنيين بذوي الإعاقة ومشاريع لها علاقة بالاندماج المجتمعي من بينها مشروعين وفريقي عمل هم نفسهم ذوي إعاقة اما إصابة عضلي او إصابة كفافة تامة او جزئية.
وبينت شيخ حمدان أن مشاريع ذوي الإعاقة تنطلق من احتياجهم الشخصي للحالة التي هم يعانون منها إضافة إلى وجود مشاريع لها علاقة بالأطفال وتعليمهم البرمجة بعيدا عن جهاز الحاسوب و مشروع له علاقة بالموضة والزراعة الذكية والسياحة الذكية ومشروع له علاقة بالتسوق والسوق الافتراضي الذكي . وأشارت حمدان إلى أن هذه المشاريع تؤطر جهود الشباب الموجودين مع المؤسسة بشكل سليم وتشجعهم على المشاركة حتى يتم اختبار أفكارهم ومشاريعهم أين وصلت وخاصة أن البعض وصل بها إلى مرحلة متطورة من البرمجة الموجودة على الكمبيوتر وبحاجة الى تشبيك مع اشخاص لهم علاقة بالتكنولوجيا حتى يتحول هذا المشروع إلى تطبيق ذكي.
و لفتت شيخ حمدان إلى أن البعض وصل إلى مرحلة أعلى بحاجة الى مستثمر حتى يتبنى هذا الموضوع والبعض بحاجة إلى داتا واستبيان مؤكدة أن كل مشروع اليوم يثبت ذاته وكيف يمكن أن يتقبله الناس وأين سلبياته وإيجابياته وأين فرصة التطوير الخاصة به واستبعاد بعض الفقرات التي يجب ألا تكون موجودة في هذا التطبيق. وأكدت شيخ حمدان أن المعرض اليوم يشكل فرصة لجمع أصحاب المشاريع بشخصيات لها علاقة من وزارة الاتصالات حتى يتعرفوا على هذه المشاريع وأين وصلوا بمرحل الترخيص وماهي الاحتياجات والوزارات التي يتوجب التشبيك معها واليوم نحنا معظم المشاريع المشاركة تحتاج الى موافقات من جهتين حتى يتم ترخيصها مثل الصحة والزراعة والتربية والتعليم .
وأضافت .. اليوم لدى المؤسسة فرصة مهمة حيث أبدت بعض المنظمات الاهتمام بعدد من المشاريع التي لدى المؤسسة وخاصة مع وجود زوار من منظمة اكساد ممثلة بمدير الحاضنة في المنظمة إضافة إلى مجموعة من التجار والصناعيين أو أصحاب شركات السماد عضوي و المهتمين ببعض المشاريع الزراعية مشيرة إلى أن اللقاء فرصة لرواد الأعمال اليوم حتى يتعرفوا على الأشخاص المهتمين بهم وماهي الأسئلة المطروحة وكيف يمكن يطوروا فكرتهم . وذكرت شيخ حمدان أن مؤسسة صناع الريادة تأسست قبل نحو 13 شهرا وأشهرت بالقرار رقم /838/ من قبل وزارة الشؤون الاجتماعية و العمل وتمت تسميتها رائد أعمال عن فكرة المؤسسة وعن رؤيتها وأهميتها وعن أهدافها واستراتيجيتها موضحة ان المؤسسة تنقل الخبرة المتوفرة لدى المؤسسة و المكتسبة من تجارب الدول التي لها علاقة بالشركات الناشئة والحواضن و مصانع الأفكار في ايران والصين والامارات .
المشاركون من أصحاب المشاريع و الافكار من المؤسسة اعتبروا ان المعرض فرصة هامة لاطلاع المهتمين على أفكارهم ومشاريعهم لتبنيها و اطلاقها في السوق حيث لفتت /سيدرا ميرخان/ طالبة في كلية الهندسة المعلوماتية إلى أن فريقها يتألف من /5/ طلاب انجزوا مشروع تعليم البرمجة للأطفال عن طريق البطاقات التي تمثل التعليمات البرمجية للبرامج عن طريق تصوير التطبيق مشيرة إلى أن المشروع يهدف لمساعدة الأطفال للابتعاد عن مخاطر شاشات الموبايل واستثمار الوقت في تعليم أشياء مفيدة. وأوضحت ميرخان أن المشروع يمكن المعاهد التي لا يوجد لديها حواسيب من تعليم طلابها البرمجة بدونها وحل مشكلة انقطاع الكهرباء .
من جهته قال عبد الفتاح سبير من فريق اللبيب أن الفريق برمجي يضم /3/ شباب مختصين بالهندسة المعلوماتية من جامعة حلب مختص بتطبيقات التواصل بين الصم و السامعين ونهدف الى تقليص الفجوة للتواصل مع الأشخاص الصم إضافة الى تحقيق التواصل بين الأشخاص الصم أثناء ذهابهم إلى البنوك والمحلات والمولات والشركات لانهم يتعاملون مع لغة الإشارة يواجه الأشخاص السامعين بفهمه.
بينما قال /مياس الاغا/ أنه مشارك بمشروع هو عبارة عن السوق السوري الافتراضي وهو سوق يتيح لأي شخص ويسمح له بالتسوق عن طريق التطبيق الذي يحمل على الموبايل وهو يعمل على جانبين الأول هو المنتجات من الاكسسوارات إلى العطور و الغذائيات و اثاث المنزل بالإضافة الى أي شيء أخر أما الثاني فهو الخدمات سواء الخدمات الصحية او التعليمية او السياحية او الحرف /ورشات دهان وديكور/ واهم نقطة يعمل علها التطبيق هي فكرة الكفالة حيث سيحصل الزبون على كفالة الكترونية مباشرة عند طلب أي شيء يحتاجه من التطبيق لافتا الى أن التطبيق قيد الإنجاز كونه ضخم وسيكون على مستوى دولة كاملة وسيكون اطلاقة على مستوى محافظة في البداية ومن ثم عدة محافظات في حال نجحت الفكرة متمنيا أن يكون المعرض فرصة لانتقاء داعم يتبنى فكرة المشروع بشكل مالي.
بدوره أشار /خالد الصالح/ طالب هندسة معلوماتية سنة خامسة إلى أن المشروع هو اللبيب وهو قائم على إيجاد الحلول التقنية لسد الفجوة بين الأشخاص السامعين والصم خاصة أن الشخص الاصم هو شخص يتمتع بكافة المهارات التي يتمتع بها الشخص السامع باستثناء انه لا يفهم اللغة التي نتكلم بها لذلك يتم العمل على إيجاد حل تقني لسد هذه الفجوة من خلال انشاء عدة تطبيقات متل تطبيق المترجم الذي يقوم على ترجمه لغة الإشارة الى نص وبالعكس مبينا أهمية المشروع لجهة التعريف بفكرة التطبيق ومدى فائدته وأهميته في دمج الصم مع فئات المجتمع الأخرى.