هوى الشام
أفادت وكالة “أسوشيتد برس” بأن رئيس الولايات المتحدة ونظيره الفرنسي والبريطاني، أجروا مشاورات موسعة حول إمكانية اقامة عدوان عسكري ضد سورية قبل نهاية الأسبوع الجاري.
ونقلت الوكالة عن مصادر أمريكية لم تذكر هويتها، أنه لم يتم بعد اتخاذ قرار مؤكد بتوجيه ضربات عسكرية ضد سورية.
أشارت المصادر إلى أن المشاورات تناولت إمكانية القيام بعمل عسكري يكون موسعا أكثر من الضربة التي وجهتها الولايات المتحدة في أبريل نيسان العام الماضي إلى مطار الشعيرات في حمص. وذكرت الوكالة عن مصادر وصفتها برفيعة المستوى أن زعماء الدول الثلاث “ناقشوا مختلف السيناريوهات”، مضيفة أن الحديث يدور عن توجيه ضربات تستهدف منشآت عسكرية “لمنع الجيش السوري من إمكانية تنفيذ هجمات كيميائية جديدة” حسب زعمهم. وتتهم الدول الغربية الحكومة السورية باستخدام السلاح الكيميائي، في مدينة دوما بالغوطة الشرقية، وهو ما تنفيه دمشق نفيا قاطعا.
تعتبر روسيا أن هذه المزاعم مبنية على تقارير إعلامية، ولا يوجد أي دليل يؤكد وقوعها أو وقوف الجيش السوري وراءها، وأنها تبريرات يلجأ إليها الغرب لاستخدام القوة ضد سورية.