هوى الشام
كشف وزير التربية هزوان الوز عن وجود أكثر من مشروع لزيادة أجور المراقبة والتصحيح، وهو مطلب عام ومحق لزملائنا المعلمين.
مشيراً إلى الزيادة السابقة بالأجور مئة بالمئة للساعة الدراسية التي تمت في العام الحالي، حيث وصلت أجرة الساعة إلى 300 ليرة بعد أن كانت 150 ليرة.
وأوضح الوز لصحيفة الوطن أنه عند دراسة زيادة تعويض بأي مشروع لابد من حساب الأعباء المترتبة، وبالنسبة للقطاع التربوي من حيث الملاك فعدد العاملين به يأتي ثاني قطاع بعد وزارة الدفاع لجهة العدد وهذا يرتب أعباء كبيرة.
وأضاف تم تعيين 11 ألفاً و329 زميلاً وزميلة للفئة الأولى مع دخول العطلة الصيفية ويجري العمل حالياً على تعيين الفئة الثانية بعد الانتهاء من الاختبارات الخطية والشفوية والآن تجري عمليات التسقيف وسيجري تعيين ما يقرب من 8 آلاف زميل مع بداية العام القادم حسب الإعلان.
ولا تتجاوز أجرة المراقبة لليوم الواحد الـ100 ليرة لكل معلم، وتلزم مديرية التربية الكادر التدريسي بكافة اختصاصاته بعملية المراقبة وحصراً خارج مناطقهم بحجة ضمان عدم تعاطف المعلمين مع تلامذتهم أو التهاون في المراقبة.
ويعد التصحيح أشد صعوبة وأكثر إجحافاً لأن تنقلات الأساتذة والمعلمين تأتي على نفقتهم الخاصة.