هوى الشام
أكدت مصادر ميدانية في الغوطة الشرقية بإن وحدات الجيش بدأت بتجميع حشودها في المحاور المحيطة بمدينة دوما وذلك استعدادا لعملية عسكرية تقضي بالسيطرة على المدينة.
وبحسب المعلومات فإن لجان المفاوضات لم تتوصل إلى اتفاق سلمي بخصوص دوما وذلك بسبب تعنت فصيل “جيش الإسلام” ووضعه لشروط غير مقبولة لدى الجهات المفاوضة .
وكان “جيش الإسلام” قد خسر أبرز مقاتليه بعد العملية العسكرية التي قامت بها القوة الضاربة في الجيش والتي حررت بلدات حوش الضواهرة و عب دوما والشيفونية وصولا إلى بلدة مسرابا والالتقاء بإدارة المركبات ، وقتلت خلالها العديد من مسلحيه فيما سقط آخرين في الأسر .
وكانت بلدة حوش الضواهرة ، والتي راهن عليها فصيل “جيش الإسلام” ، مفتاح التقدم والتوغل في الغوطة الشرقية ، حيث دمر الجيش ما يعرف بإسم خط الموت الذي أنشأه مسلحو “الفصيل” فيها ، وتقدمت منها القوات إلى أقرب نقطة تشرف على منطقة دوما وهي بلدة الشيفونية المجاورة .
ومع بدء العملية العسكرية باتجاه دوما ، فلن يكون أمام ارهابيي “جيش الإسلام” أية فرصة للنجاة ، فهو لن يستطيع مواجه الآلاف المؤلفة من الجنود السوريين المحاصرين لمواقعه في دوما من المحاور كافة .