هوى الشام| كتب الشاعر والأديب الدكتور جهاد بكفلوني قصيدة جديدة عن انتصار الشعب السوري وثورته المباركة ضد نظام الأسد البائد عنونها ب مطالبُ إضافية للمواطنين وخص بها هوى الشام.
حرّضِ الشِّعْرَ بانتصارٍ فريدٍ
هو في جِيدِ الشّامِ أغلى العُقُودِ
خطَّهُ بالدّمِ الزّكيِّ شهيدٌ
كان معنى البقاءِ،كُنْهَ الخُلُودِ
إنّ هذا الشّهيدَ أعطى فأغنى
نصرُنا اليومَ من دماءِ الشّهيدِ
إنّ أحلى الألوانِ في العينِ لونٌ
أرجوانيٌّ رفَّ بالتّوريدِ
إنّ أحلى الأصواتِ في الأذْنِ صوتٌ
صادحٌ بالأذانِ والتّوحيدِ
كلُّ يومٍ يموجُ حرّيّةً زهْراءَ مَرْآها للورى يومُ عِيدِ
كلُّ نهجٍ يعيدُ بسمةَ طفلٍ
نهجُ حقٍّ،بدرٌ بدا من بعيدِ
أيّها الحُكْمُ أمّنِ الخبزَ للجائعِ يُسرِعْ إليكَ بالتّأييدِ
أمّنِ الكهرباءَ والأمنَ والغازَ ، تعزُّ الحياةُ دونَ وَقودِ
انشُرِ العدلَ والتّسامحَ والخيرَ لنَحيا في ظِلِّ عَيشٍ رَغيدِ
أعدِ الحقَّ واسلُبِ الظُّلْمَ سَوطاً
كان للجَلْدِ مترَعاً بالحُقودِ
أشعرِ النّاسَ بالأمانِ ليبنوا
وطناً كان راسفاً في القيودِ
قلعةً للظّلامِ والظُّلْمِ قوِّضْ
كلَّ أركانِها بحُكْمٍ رشيدِ
أشعرِ النّاسَ أنّ حاكمَهم منهم ولا لن يطالَبوا بالسُّجودِ
يعبدون اللّهَ الإلهَ الجليلَ الحقَّ أكرٍمْ بهمْ لهُ من عبيدِ
نشكرُ اللّهَ حين نحرِزُ فوزاً
في مباراةٍ كان صُنْعَ الجُهودِ
لا زعيماً قد سجّلَ الهدفَ المنشودَ يدعو تصفيقَنا للمزيدِ
نفتحُ الدّورَ للعبادةِ إسلاماً نصارى إخاؤنا في صُعُودِ
نتناسى ما بيننا من خلافٍ
يغسِلُ الحُبُّ كلَّ قلبٍ كَنودِ
نتبنّى بناءَ موطنِنا الغالي سيعلو بُنيانُهُ بالحُشُودِ
د. جهاد محمّد طاهر بكفلوني