هوى الشام| استجابت عدة دول عربية وعالمية، لكارثة تونس الوبائية، بعد إطاحة الموجة الرابعة من فيروس كورونا في البلاد بمناعة المنظو مة الصحية مع تسجيل الآلاف من الإصابات يومياً بالسلالات المتحورة “ألفا” و “دلتا”، حيث تم إرسال كميات من المعدات الطبية واللقاحات المضادة للفيروس.

وأفادت وسائل إعلام تونسية، بوصول طائرة تحمل على متنها 500 ألف جرعة لقاح ضد كوفيد-19 مقدمة من الإمارات، إضافة لتوجيه السعودية بتأمين مليون جرعة لقاح مضاد للفيروس كورونا، و400 ألف جرعة مُنحت من الحكومة الصينية.

كما شملت المساعدات السعودية لمنظمة تونس الصحية 190 جهاز تنفس اصطناعي، و319 جهازا مكثفا للأكسجين، و150 سريرا طبيا، و50 جهاز مراقبة العلامات الحيوية مع ترولي، كما تشتمل على 4 ملايين كمامة طبية، و500 ألف قفاز طبي، و180 جهاز قياس للنبض، و25 مضخة أدوية وريدية، و9 أجهزة للصدمات الكهربائية، و15 منظارا للحنجرة بتقنية الفيديو، و5 أجهزة تخطيط القلب (ECG)”.

وأعلنت تونس في وقت سابق عن انهيار المنظومة الصحية بعد إشغال أسرة الإنعاش بنسبة 95 في المئة، وبلوغ الطاقة الاستيعابية للمشافي في بعض المناطق 200 في المئة، مع تحذير الأطباء من سيناريو كارثي يشبه ما حصل في إيطاليا في بداية اكتشاف العالم للجائحة.

المصدر: الوطن

((  تابعنا على الفيسبوك   –  تابعنا على تلغرام   –   تابعنا على انستغرام  –  تابعنا على تويتر ))