هوى الشام| ناقشت الجلسة الأولى من ملتقى تطوير القطاع الزراعي “التحديات والفرص” الواقع الراهن لقطاع الزراعة والرؤى المستقبلية ودور الجمعيات الفلاحية في تطوير الإنتاج الزراعي ودور النقابات والاتحادات التخصصية والمنظمات الدولية بتطوير هذا القطاع.
وأشار وزير الزراعة والاصلاح الزراعي المهندس محمد حسان قطنا خلال الجلسة الى البرنامج الزمني لتطوير وزيادة الانتاج الزراعي وتطوير أسواق الجملة والصناعات الزراعية لافتا إلى أن أهم مخرجات الملتقى الوصول إلى استراتيجية لتنظيم وتطوير الانتاج الزراعي والاستثمار التعاوني.
ولفت قطنا إلى الميزة النسبية للقطاع الزراعي في سورية نظرا لموقعها الاستراتيجي والمتنوع بالبيئات الزراعية والمناخية وغناها بالموارد الطبيعية مبينا ان استثمار هذه الميزات وتطبيق برامج البحوث العلمية الزراعية يشكل رافدا اقتصاديا وتنمويا للاقتصاد السوري وموضحا العوامل المحددة للإنتاج الزراعي وتوزع الأراضي الزراعية في سورية والبالغة 5ر18 مليون هكتار.
رئيس الاتحاد العام للفلاحين أحمد صالح ابراهيم تحدث عن نشأة وتطوير الحركة التعاونية في سورية ودور الجمعيات الفلاحية في تطوير الإنتاج الزراعي مشيرا إلى أنه من اجل تطوير القطاع لا بد من ايجاد برامج عامة في الزراعة للقطاعات الاستراتيجية او برامج قطاعية في الزراعة مع ضرورة متابعة تطوير البرامج وبنفس الوقت تحديد من هو المقصر وسبب التقصير ومحاسبته.
رئيس اتحاد الغرف الزراعية محمد كشتو تحدث عن مهام الاتحاد والغرف الزراعية في دعم المشاريع متناهية الصغر ودعم صغار المزارعين بهدف تأمين مصدر دخل للأسر المتضررة جراء الارهاب واقامة عدد كبير من برامج بناء قدرات المزارعين والفنيين الزراعيين.
نقيب المهندسين الزراعيين الدكتورة راما عزيز أشارت إلى تنظيم مهنة الهندسة الزراعية وتقديم الدعم المستمر لرعاية مصالح أعضاء النقابة والدفاع عن حقوقهم وتحسين أوضاعهم المهنية والمادية من خلال صندوق الضمان الصحي والاجتماعي وصندوق الادخار والتسليف مشيرة إلى المشكلات والمعوقات المؤثرة على نمو الانتاج الزراعي.
نقيب الأطباء البيطريين الدكتور اياد سويدان تحدث عن مهنة الطب البيطري في سورية ودور النقابة في دعم القطاع الصحي البيطري وتعزيز دوره بما يكفل تحقيق الخدمات الصحية البيطرية للثروة الحيوانية.
الدكتورة ثريا ادلبي من هيئة التخطيط والتعاون الدولي أشارت بدورها إلى دور المنظمات الدولية في دعم وتطوير القطاع الزراعي والتبدلات التي طرأت على الأطر الناظمة لعمل منظمات الامم المتحدة ومجالات تركيزها في سورية وتحديد المنظمات الدولية الداعمة لقطاع الزراعة في سورية وواقع عملها مقدمة العديد من المقترحات لتعزيز الاستفادة من التعاون مع تلك المنظمات بما فيها الإطار الاستراتيجي وخطة الاستجابة الإنسانية.
وانطلقت في وقت سابق اليوم فعاليات ملتقى تطوير القطاع الزراعي “التحديات والفرص” تحت شعار .. نحو اقتصاد زراعي تنموي وتنافسي.. ويقام على هامش الملتقى معرض للآليات الزراعية والمعدات الحديثة والمطورة وتجهيزات الطاقة المتجددة.
المصدر :سانا
(( تابعنا على الفيسبوك – تابعنا على تلغرام – تابعنا على انستغرام – تابعنا على تويتر ))