إعادة ترميم مكاتب السيارات

هوى الشام|تستعيد منطقة الراموسة الصناعية والحرفية في حلب حركتها التجارية مع مواصلة أعمال إعادة ترميم مكاتب السيارات في المنطقة وترحيل الأنقاض وتنظيف الأتربة.

وأشار المهندس كميت عاصي الشيخ عضو المكتب التنفيذي لمجلس محافظه حلب في تصريح لمراسلة سانا إلى أهمية منطقة الراموسة كونها منطقة صناعية وحرفية تشكل رافداً مهماً للواقع الاقتصادي في مدينة حلب وتؤمن فرص عمل كبيرة عبر منشآتها المختلفة الاقتصادية والحرفية من مكاتب لبيع السيارات ومسالخ ومحلات دباغة ومكاتب نقل للبضائع وكراجات وغيرها.

وأوضح عاصي الشيخ أن هذه المنطقة تعتبر عصباً اقتصادياً لمدينة حلب تعرضت لدمار كبير جراء الإرهاب الذي استهدف جميع البنى التحتية والمرافق الخدمية مشيراً إلى أنها تضم تجمعاً للمكاتب يضم 130 مكتباَ لبيع السيارات الجديدة والمستعملة تعرضت للدمار بنسبة 12 بالمئة في حين تجاوزت نسبة دمار البنى التحتية في تجمع المكاتب 50 بالمئة وذلك في شبكات الصرف الصحي والمياه والكهرباء والطرقات.

ولفت عاصي الشيخ إلى أن محافظة حلب تسعى بشكل مستمر لإعادة الفعاليات التي تعرضت للتدمير الممنهج تمهيداً لعودة النشاط التجاري وتفعيل حركة البيع والشراء داعياً إلى عودة جميع اصحاب مكاتب السيارات لترميم مكاتبهم أسوة بباقي المكاتب التي رممها أصحابها والتي بلغ عددها نحو 25 مكتباً وذلك تمهيداً للعودة إلى ممارسة المهنة بعد الانتهاء من أعمال الترميم بشكل كامل.

المهندس ماهر ابراهيم مدير خدمات الحمدانية أشار إلى أهمية منطقة مكاتب السيارات في حي الراموسة ولا سيما بعد الذي عانته بسبب الإرهاب لافتاً إلى قيام المديرية بترحيل كل الأنقاض الموجودة في المنطقة ويتم حالياً تنفيذ أعمال القشط والتنظيف.

وأوضح ابراهيم أنه تم الانتهاء من تنفيذ مشروع ترميم الساحات في تجمع مكاتب السيارات من أعمال تبليط وترميم للأردفة لافتاً إلى وجود مشروع مستقبلي سيتم تنفيذه في مطلع شهر نيسان المقبل يتضمن مد قميص اسفلتي لكل الساحات والشوارع ضمن مكاتب السيارات.

ولفت ابراهيم إلى أن نسبة الإنجاز في عمليات ترحيل الأنقاض وتنظيف تجمع مكاتب السيارات بلغت 60 بالمئة داعياً جميع أصحاب المحلات للتعاون مع الجهات المعنية والبدء بترميم مكاتبهم كي تعود الحياة التجارية إلى منطقة الراموسة كما كانت سابقاً.

أحمد مصطفى من مديرية خدمات الحمدانية والمشرف على أعمال النظافة أوضح أن الأعمال تتم بوتيرة عالية وبجهود وطنية حيث تم ترحيل نحو 300 متر مكعب من الأنقاض والأتربة والأوساخ.

((  تابعنا على الفيسبوك   –  تابعنا على تلغرام   –   تابعنا على انستغرام  –  تابعنا على تويتر ))