هوى الشام| اتهمت ميليشيات إدلب، الممولة من النظام التركي، «جبهة النصرة» وحاضنتها «هيئة تحرير الشام» الإرهابية بالوقوف وراء عملية الإنزال الجوي التي نفذتها الليلة الماضية قوات “التحالف الدولي”، الذي تقوده واشنطن، والتي استهدفت أحد المطلوبين الخطرين من دون الكشف عن هويته إلى الآن.
وبينت مصادر معارضة مقربة من ميليشيا ما يسمى “الجبهة الوطنية للتحرير”، التابعة للنظام التركي والتي تقاتل ضمن صفوف غرفة عمليات “الفتح المبين” بقيادة “تحرير الشام”، لـ”الوطن” أن الفرع السوري لتنظيم القاعدة هو المتهم الأول بالوشاية إلى الاستخبارات الأميركية حول مكان وجود الشخصية القيادية المطلوبة التي استهدفتها عملية الإنزال، التي تسببت بمقتل ١٠ أشخاص من الأطفال والنساء قرب بلدة أطمة الحدودية مع تركيا شمال إدلب.
وكشفت المصادر أن متزعم “تحرير الشام” المدعو أبو محمد الجولاني هو المسؤول عن تسريب معلومات استخباراتية إلى قوات “التحالف الدولي” عن طريق الاستخبارات التركية، حول هوية ومكان إقامة القيادي المدرج على قائمة الإرهاب الأميركية، والمطلوب القضاء عليه في عملية الإنزال.
وأبدت اعتقادها بأن القيادي المطلوب إما متزعم لدى تنظيم “داعش” ومقيم في مناطق سيطرة “النصرة” بإدلب، أو أحد متزعمي تنظيم “حراس الدين” الذي أدرجته الولايات المتحدة على قائمة الإرهاب، إذ من المفترض أن يكشف الرئيس الأميركي جو بايدن شخصياً عن هوية هذا القيادي في وقت لاحق من اليوم الخميس، حسب وسائل إعلام أميركية.
وسبق لـتنظيم “النصرة” أن اُتهم بالوشاية للاستخبارات الأميركية عن مكان اختباء زعيم “داعش” أبو بكر البغدادي في منطقة تبعد ٢٥ كيلو متراً عن موقع الإنزال الجوي الذي تم الليلة الماضية، حيث نجحت القوات الأميريكية بتصفيته في تشرين الأول ٢٠١٩ في بلدة باريشا شمال إدلب.
المصدر: الوطن
(( تابعنا على الفيسبوك – تابعنا على تلغرام – تابعنا على انستغرام – تابعنا على تويتر ))