الفنون السبعة

ناديا خوست اسم سوري راسخ منذ ستينيات القرن الماضي

هوى الشام|     ارتبط نتاجها بمدينة دمشق أم التاريخ العريق وانتمت إلى جيل تشرب الثقافة انتماء والهوية الوطنية والقومية قضية فترسخ اسمها ناديا خوست منذ ستينيات القرن الماضي بين الاسماء الأدبية والفكرية الكبيرة في سورية.

الأديبة الدكتورة ناديا التي كانت أحد المكرمين الستة في أيام الثقافة السورية اشتهرت بكونها في طليعة المساهمين بحماية هوية دمشق المعمارية حيث انخرطت في لجان الدفاع عنها داخل سور المدينة القديمة وخارجها وفي حماية بعض البيوت الدمشقية ومنها بيوت فخري البارودي والشهيد يوسف العظمة والعقاد.

والدكتورة خوست عضو في اللجنة التي وضعت نظام الحماية لدمشق القديمة وفي مجلس محافظة دمشق ولجنة متحف يوسف العظمة وفي رابطة خريجي المؤسسات التعليمية في الاتحاد السوفييتي ورابطة الدول المستقلة وفي اللجنة العليا لدعم الشعب الفلسطيني ومناهضة المشروع الصهيوني.

ولدت ناديا خوست في دمشق في حي ساروجة ودرست بمدارسها وتقول عن هذه المرحلة “منذ طفولتي وأنا أسمع عن الشخصيات المثقفة والمتنورة التي عاشت في حيينا والتي كان اسم فخري البارودي يتصدرها مع اسم المعماري والرسام الأول في سورية توفيق طارق وكنت في مدرستي محظوظة بمجموعة الأساتذة الذين كانوا يشجعوننا على قراءة الأدبين القديم والمعاصر.

تخرجت الأديبة الكبيرة من كلية الآداب في جامعة دمشق ونالت الدكتوراه في الأدب المقارن من جامعة موسكو وخاضت غمار الكتابة في مختلف ألوان الإبداع بالرواية والقصة القصيرة وكتبت في مجال النص المسرحي والأبحاث والدراسات.

وخلال سنوات الحرب على سورية لم يتوقف عطاؤها الأدبي فكان إنتاجها الفكري كبيراً ومما نشرته خلال السنوات العشر الماضية أوراق من سنوات الحرب على سورية عام 2014 والحرب المفتوحة عام 2018 إضافة إلى مسرحيات الحرب على سورية عام 2015 ومهاجرون في البحر 2017 ومنطقة آمنة 2018.

وفي تصريح سابق لوكالة سانا تحدثت خلاله عن رؤيتها للحرب على سورية أشارت خوست إلى أن التركيز كان على الحرب الإعلامية التي بدأت قبل الحرب العسكرية من خلال اجتياح إعلامي من الخارج في محاولة لخلخلة الثوابت والأسس التي تقوم عليها الدولة السورية عبر الإعلام مؤكدة دور المثقفين بعد الحرب في تعزيز ثوابتنا الوطنية ومقاومة الفكر التكفيري الإرهابي.

والأديبة الدكتورة ناديا خوست عضو اتحاد الكتاب العرب وحائزة على جائزة الدولة التقديرية عام 2016.

المصدر: سانا

((  تابعنا على الفيسبوك   –  تابعنا على تلغرام   –   تابعنا على انستغرام  –  تابعنا على تويتر ))

hawa alsham

Recent Posts

مطالبُ المواطنينَ .. شعر : الدكتور جهاد بكفلوني

هوى الشام| كتب الشاعر والأديب الدكتور جهاد بكفلوني قصيدة عن انتصار الشعب السوري وثورته المباركة…

3 أيام ago

سوريا بعد التحرر من نظام الأسد .. قراءة في المشهد

خاص هوى الشام | إعداد : يسرا القرعان | مشهد ما كان بالإمكان تخيل حدوثه،…

أسبوع واحد ago

رواد العوّام.. روائي وناقد ومؤسس منصة جدل لرفع المحتوى الثقافي في المكتبة العربية

هوى الشام من وسام الشغري | إذا كانتْ كل الدروب تنتهي إلى روما فإن كلّ…

أسبوع واحد ago

الفنان الكبير موفق بهجت يعلق على مشاهد الفرح الشعبي بسقوط نظام الأسد

خاص هوى الشام من سامر الشغري | في حديثه إلى أصدقائه المقربين عبر سنوات، كان…

أسبوعين ago

اتحاد الكتاب العرب في سورية يضع نفسه تحت تصرف الحكومة الانتقالية

هوى الشام| بمناسبة بزوغ فجر الحرية الذي بسط شمس الخير والسلام والمحبة فوق ربوع وطنٍ…

أسبوعين ago

أزمة اقتصادية جديدة والمواطن السوري يتكبد نتائجها

هوى الشام| في ظل الأوضاع الميدانية الراهنة بدأت تلوح في الأفق أزمة اقتصادية جديدة وبدأت…

3 أسابيع ago

We use cookies to ensure that we give you the best experience on our website.