هوى الشام| نصوص أدبية في الشعر والقصة ألقاها عدد من الأدباء في المهرجان الذي أقامه فرع إدلب لاتحاد الكتاب العرب والمحطة الثقافية في جرمانا، وشارك فيه عدد من الأدباء، وذلك في مقر المحطة.
الأديب سامر منصور ألقى قصة بعنوان تاجر أزمة اعتمد فيها على الرموز والإيحاءات، والجمع بين الواقع والخيال في مواجهة الأزمة والحرب الإرهابية التي واجهها الوطن، وربط جميع الأحداث باتجاه واحد بأسلوب ساخر للحفاظ على التوازن الموضوعي للقصة.
وبدوره عبر الشاعر علي الدندح في نصوصه عن ضرورة الاعتماد على المحبة، لأنها تشكل قوة المجتمع والابتعاد عن الحقد، معتمداً على التفعيلة في الموسيقا العفوية التي رافقت الإيحاءات والرموز وعاطفة الشاعر الصادقة.
أما الشاعرة سيدرا الأسعد فجمعت بين العاطفة والحالات الاجتماعية خلال الانعكاس الوجداني الصادق، ملتزمة بموسيقا البحر البسيط والبحر الوافر واللغة والقافية والروي والصور الجمالية.
على حين جاءت نصوص الشاعر والناقد الدكتور غسان غنيم بأسلوب السهل الممتنع والالتزام باللغة والموسيقا، ليعبر عن فسحة الأمل التي يعيشها الإنسان من خلال انتقاده لسلبيات الواقع، واستخدامه الأسلوب العفوي والسهل الممتنع.
جميع النصوص الأدبية التي ألقيت حسب رئيسة المحطة رمزا خيو جاءت بمستوى أدبي ملتزم بأسس الجنس الأدبي الذي استخدمه المشاركون في القصة والشعر، وعبرت عن أمل ليس قليلاً بمحافظة الثقافة على سلوكها الأخلاقي.
