لندن_هوى الشام
هل فكرت يوما كيف يكون شكل الدمعة تحت المجهر ؟!ما يظهر في هذه المجموعة من الصور من أشكال تشبه بلورات الكريستال المتجمدة، هي في الحقيقة ما تبدو عليه الدموع تحت المجهر في مواقف مختلفة.
فقد ابتكر العالم والمصور الهولندي موريس ميكرز فكرة تصوير الدموع لمعرفة ما إذا كان لها تركيبة مختلفة، ولدهشته مما رآه شكل مشروعا متكاملا أسماه “مخيلة الدموع”، سجل فيه دموع أكبر عدد من الناس.
ويمكن تقسيم الدموع إلى ثلاثة أنواع: بازل، وهي الدموع الموجودة دائما لضمان بقاء مقلة العين رطبة، والدموع غير الإرادية التي تحدث عندما يدخل جسم غريب في العين، والثالثة الدموع العاطفية التي تتدفق عندما يشعر الشخص بالحزن أو الفرح أو الغضب أو الضيق.
ولمعرفة ما إذا كان هناك اختلاف في تركيبة أنواع الدموع الثلاثة، استعان ميكرز بمجهر، فانكشف له عالم خفي من بلورات الملح، وتبين له أن كل الدموع تحتوي على مجموعة متنوعة من المواد البيولوجية، منها الزيوت والأجسام المضادة والإنزيمات العالقة في الماء المالح.
وظهرت له هذه التركيبات المختلفة تحت المجهر، والملح هو العنصر الأساسي في هذه الأشكال والأنماط المتباينة عندما جفت الدمعة. واستنتج ميكرز من ذلك أن الاختلافات في الدموع المشاهدة لا توضح الاختلافات بين أصل البكاء، ولكنها توضح تركيبة الدمعة نفسها والظروف التي تبلورت فيها.
وخلص ميكرز إلى أن كل دمعة فريدة في ذاتها مثل رقاقة الثلج ولها شخصيتها المستقلةغرد النص عبر تويتر، ويأمل أن يحصل على دموع بعض زعماء العالم لدراستها بما أنهم بشر مثلنا.
هوى الشام| كتب الشاعر والأديب الدكتور جهاد بكفلوني قصيدة جديدة عن انتصار الشعب السوري وثورته…
هوى الشام| كتب الشاعر والأديب الدكتور جهاد بكفلوني قصيدة عن انتصار الشعب السوري وثورته المباركة…
خاص هوى الشام | إعداد : يسرا القرعان | مشهد ما كان بالإمكان تخيل حدوثه،…
هوى الشام من وسام الشغري | إذا كانتْ كل الدروب تنتهي إلى روما فإن كلّ…
خاص هوى الشام من سامر الشغري | في حديثه إلى أصدقائه المقربين عبر سنوات، كان…
هوى الشام| بمناسبة بزوغ فجر الحرية الذي بسط شمس الخير والسلام والمحبة فوق ربوع وطنٍ…
We use cookies to ensure that we give you the best experience on our website.