هوى الشام| ثلاث مباريات وتنتهي حكاية أكبر مسابقة الأندية في العالم، ثلاث قمم كروية منتظرة حيث الإثارة متواصلة قبل معرفة بطل القارة الأوروبية لموسم 2022/2021، نبدأ من الثالثة التي مازالت في علم الغيب فطرفاها مازالا في علم الغيب وسيكون مسرحها ملعب فرنسا قرب العاصمة الفرنسية باريس في سان دوني في الثامن والعشرين من هذا الشهر، ولمعرفة من يلتقي في تلك الليلة المشهودة فعلينا انتظار قمتين من نوع النهائيات اليوم الثلاثاء والأربعاء والموعد واحد بداية من الساعة العاشرة.
في الأولى يحل ليفربول ضيفاً على فياريال الإسباني بعدما تقدم ذهاباً بهدفين ما اعتبره الكثيرون مقدمة لنهائي عاشر بتاريخ الريدز نظراً لمستوى الذي يقدمه حالياً تحت إمرة مدربه الألماني يورعن كلوب وصعوبة الخسارة بفارق أكثر من هدفين وهو ما يحتاجه فريق الغواصات الصفراء الحالم بنهائي أول بتاريخه، علماً أن فياريال فاز على ضيفه في اللقاء الوحيد بينهما في لا سيراميكا بهدف ضمن ذهاب نصف نهائي اليوروباليغ 2016، يذكر أن ليفربول خاض 21 مباراة ضد أندية إسبانية خارج أرضه (8 انتصارات و5 تعادلات و8 هزائم)، بينما فياريال استقبل الإنكليز 10 مرات (4 انتصارات ومثلها تعادلات وهزيمتين).
في الثانية يسعى ريال مدريد لريمونتادا جديدة أمام ضيفه مانشستر سيتي الفائز ذهاباً بأربعة أهداف مقابل ثلاثة وكان الفريق الملكي المتوج بلقب الليغا قبل أيام قليلة تجاوز بشكل مثير باريس سان جيرمان في ثمن النهائي ثم تشيلسي في ربع النهائي وينتظر عشاقه فعل الأمر ذاته أمام السيتي الذي فاز على مضيفه مرتين في دور الـ16 قبل عامين وخسر في مدريد بهدف في نصف نهائي 2016 قبل أن يتعادل سلباً في الإياب، وقد استقبل الريال الساعي إلى النهائي رقم 17 بتاريخه الإنكليز في 20 مباراة سابقاً (9 انتصارات و7 تعادلات و4 هزائم)، بينما السيتي الذي اعتاد مدربه على مواجهة ريال مدريد والطامح إلى نهائي ثان ولقب أول فقد لعب 12 مباراة على الأراضي الإسبانية (3 انتصارات وتعادلين و7 هزائم).
ثلاثة احتمالات للنهائي القادم، الأول أن يكون إنكليزياً خالصاً للمرة الرابعة وهو الأقرب للمنطق حسب مجريات الذهاب وواقع الأندية الأربعة، والثاني أن يجمع فريقاً إنكليزياً وآخر إسبانيا للمرة السادسة وهو ما يبدو صعباً لكنه يبقى وارداً، أما الثالث فهو أن يكون إسبانياً خالصاً للمرة الرابعة وهو ما يدخل في باب المعجزات حسب آراء معظم المراقبين.