هوى الشام| بتكليف من السيد رئيس بشار الأسد، جال وزير الدفاع العماد علي محمود عباس اليوم الثلاثاء على عدد من المواقع المتضررة بفعل الزلزال المدمر الذي ضرب مدينة حلب الليلة ما قبل الماضية.
واطلع وزير الدفاع على أعمال الإنقاذ ورفع الأنقاض في عدد من أحياء المدينة التي تعرضت بعض معانيها للسقوط، والتي تتم بمشاركة جميع الجهات الحكومية والأهلية في المحافظة إلى جانب وحدات الجيش العربي السوري.
واستمع الوزير إلى من الأهالي، الذين تضررت منازلهم ، وأوعز إلى المعنيين باستمرار الاستجابة إلى الحالة الطارئة بالتنسيق مع الجهات المحلية والفرق الميدانية لتقييم الأضرار وتلبية احتياجات المواطنين ترجمة لتوجيهات السيد الرئيس بشار الأسد.
والتقى الوزير في مبنى المحافظة اللجنة الفرعية للإغاثة، وشدد على أهمية “تسخير كل الإمكانيات لدى الجهات الحكومية والأهلية للاستمرار في تخفيف الأضرار ومعالجتها حرصاً على سلامة الإخوة المواطنين، وضرورة توخي الحذر والدقة في عمليات الإنقاذ، وإيصال المساعدات إلى المستحقين”.
وأكد أن وحدات الجيش العربي السوري “تشارك في واجبها في عمليات الانقاذ، استناداً إلى دورها الطبيعي في أوقات الحرب والسلم”.
ونوه بأهمية جهود الجهات المعنية بالمحافظة لتنسيق عمليات الإنقاذ وتقديم المساعدات الإغاثية والإنسانية إلى المواطنين في مراكز الايواء. وأشاد بدور الأصدقاء الروس والايرانيين وكل الدول التي تقدم العون والمساعدة للشعب العربي السوري.
محافظ حلب حسين دياب أوضح أنه “ومنذ اللحظات الأولى لحدوث الزلزال، استنفرت الجهات المعنية بالمحافظة جميع الإمكانات المتاحة مع الجهات الأهلية للتعامل مع الوضع الراهن”، ولفت الى ما يقدمه الأصدقاء ووقوفهم إلى جانب الشعب العربي السوري في هذه المحنة العصبية.