منحنى الإصابات لكورونا

هوى الشام| كشف وزير الصحة الدكتور حسن الغباش ان سورية الآن في وضع تسطح منحنى الإصابات ضمن الموجة الثالثة لفيروس كورونا مشيراً إلى أن الوزارة أطلقت منصة للتسجيل على التطعيم ضد فيروس “كوفيد19” على موقع الوزارة الإلكتروني بهدف التوزيع العادل للقاح لمن يستحقه موضحاً أن الأولوية للأطباء والممرضين والفنيين والعاملين في المشافي.

وبين الغباش خلال لقاء على قناة السورية أن الأولوية في اللقاح للأطباء والممرضين والفنيين والعاملين في المشافي و يأتي في المرتبة الثانية من حيث الأولوية كبار السن الذين سيتلقون بعد التسجيل عبر المنصة رسالة عبر الهاتف المحمول عن مكان وزمان تلقي اللقاح .

ولفت الغباش إلى أن لدى وزارة الصحة 71 مشفى و 96 مستوصفاً لإعطاء اللقاح متوزعة في كافة المحافظات إضافة إلى 416 فريقاً جوالاً في المناطق التي لا يوجد فيها مركز صحي.

وأكد الغباش أن القطاع الصحي في سورية قوي على الرغم من ظروف الأزمة وسنوات الحرب والخسائر التي تعرض لها واستنزاف الكوادر الطبية لافتاً إلى أن هذا القطاع تمكن منذ بداية الجائحة من التصدي لموجات الإصابات بكورونا بقدر كبير من المسؤولية .

وبين وزير الصحة أن فعالية الموجة الثالثة من الإصابات بفيروس كورونا بدأت تخف منذ حوالي الأسبوع موضحاً أن الأرقام المسجلة لعدد الإصابات التي تعلنها وزارة الصحة حقيقية حيث أصبحت تعتمد مؤشراً ثانياً يتمثل بالإصابات في المشافي وعدد أسرة العناية المشددة المشغولة وعدد المنافس المشغولة في المشافي.

وفيما يتعلق بطريقة استجرار اللقاح بين الغباش أنه في كل دول العالم تتم العملية عن طريق الشراء المباشر أو عبر منظمة الصحة العالمية التي تعد الشريك لمرفق “كوفاكس” لاستجرار اللقاحات المرخصة لافتاً إلى أنه وصل سورية بعد اتفاق مع منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” نحو مئتين وثلاثة آلاف جرعة من اللقاح عبر مرفق “كوفاكس ” بينما كان من المتوقع أن يصلها حوالي مليون جرعة .

وقال الغباش :”بدأنا منذ الشهر الثاني التلقيح من خلال تلقيح 2500 شخص من الكوادر الصحية” موضحاً أنه تم تدريب 3767 شخصاً من كافة المحافظات لإنجاز مهمة التلقيح.

وأشار وزير الصحة إلى أن إنشاء غرفة طوارئ خاصة بمرضى كورونا في وزارة الصحة يهدف إلى جمع البيانات اليومية والساعية عن الإصابات وتحريك منظومة الإسعاف وهي مرتبطة بمنظومة اتصال مع مشافي وزارة التعليم العالي والمشافي الخاصة ومرتبطة أيضاً بآلية توزيع الأوكسجين في كل المحافظات .

وبين الغباش أن جميع الأسرة في العنايات المشددة والمنافس الموجودة في سورية أصبحت تعمل كمنظومة واحدة ما يقلل من الخسائر البشرية إضافة إلى إحداث مجموعة من مشافي الطوارئ الخاصة بالأوكسجين ومشفى في مدينة الفيحاء الرياضية مجهز بكافة الأجهزة الضرورية بسعة 120 سريراً بكامل التجهيزات ومشافي مشابهة في كل من القنيطرة وحلب ودرعا واللاذقية تستهدف المرضى الذين تجاوزوا مرحلة العناية المشددة في المشافي أو المرضى الذين تتصف حالتهم بالبسيطة لتخفيف الضغط عن أسرة العناية المشددة.

وكشف الغباش عن تأمين حوالي 600 من أجهزة “السيباب” و”البايباب” عن طريق دول الصديقة ومنظمة الصحة العالمية تم توزيعها على المشافي مؤكداً أنه تم وضع خطط بوزارة الصحة لإدارة الأزمة من خلال تقسيم العمل إلى مجموعة من الخطط لمواجهة أي طارىء.

وقال وزير الصحة:” نحن الآن بصدد تجهيز مشفى في مشروع دمر خاص بالعناية المشددة مزود بـ 15 سريرا ً و11 منفسة جديدة” لافتاً إلى أن حالات الإصابة في دمشق بدأت تشهد انخفاضاً.

المصدر: سانا

((  تابعنا على الفيسبوك   –  تابعنا على تلغرام   –   تابعنا على انستغرام  –  تابعنا على تويتر ))