هوى الشام

لم تعرف وفاء الكيلاني بتقديمها البرامج الحوارية الفنية فقط، بل نالت شهرة بسبب الستايل الذي تتبعه وتبتعد فيه عن المبالغة.

استطاعت وفاء الكيلاني أن تحقق شهرة خارج حدود بلدها مصر، خصوصاً بعد ارتباطها بالنجم السوري تيم حسن. لكن لو نظرنا إلى وفاء الكيلاني الأمس واليوم وجدنا أنها رغم التغيرات التي أجرتها في مظهرها إلا أنها لا تزال جميلة، فما هو سر جمالها؟ وكيف خطفت قلب أشهر عازب في الوسط الفني والاكثر متابعة من الجنس اللطيف. إليك التفاصيل:

تتمتع وفاء الكيلاني بستايل ناعم وبسيط، ولكنها سابقاً كانت تبدو طبيعية أكثر. فقد أجرت المقدمة المصرية بعض التعديلات على ملامحها منها عملية تجميل أنفها، وهذا الامر أحدث فرقاً كبيراً في وجهها.
لم تبالغ وفاء بالحقن في وجهها، بل حاولت قدر المستطاع أن تحافظ على ملامحها التي أطلت بها على الجمهور.

يؤخذ على وفاء الكيلاني أنها ليست جريئة في المكياج الذي تطل به. فهي تفضل الالوان الترابية منها البني، على غيرها من الالوان. إذ تصرّ على أيّ خبير تجميل أن لا يستعمل الألوان القوية بل يبقيها ضمن دائرة اللوك الذي تطل به منذ سنوات. وقد يرى البعض أنها إعلامية غير متجددة.


تتعاون باستمرار مع خبير التجميل بول قسطنتينيان، وأحياناً تشرف على مكياجها مايا يمين.
إتخذت وفاء الكيلاني من تسريحة الـ “كاريه” كهوية لها ميزتها عن باقي زميلاتها. فهي تطل بتلك التسريحة منذ سنوات سواء قصيرة أو طويلة. لكن في احدى حلقات برنامج “المتاهة” الذي اختتم أخيراً، أطلت وفاء بالـ “باروك” وبدا الامر واضحاً ولم يتقبله الجمهور.
لا تغامر الاعلامية بتغيير لون شعرها، بل تحب البني ولم تلجأ إلى الاشقر أبداً.
من ناحية الأزياء، كانت ولا تزال المقدمة المصرية تطل بالاسود الذي تحبه وتتعاون مع خبير المظهر سدريك حداد. فهي تميل نحو التصاميم المحتشمة ونادراً ما تختار ثوباً جريئاً.