هوى الشام| استعادت الفنانة وفاء موصللي ذكريات الطفولة مع شهر رمضان، وتحدثت عن ذكريات التحضير للعيد وحلوياته خلال أيام الزمن “الجميل”.
وقالت “موصللي” في حديث مع فوشيا، إنها كانت تحب طقس تحضير الحلويات، وتحرص على شراء لوازمها من البزورية في “دمشق”، وما كان يلفتها، هو أنها كانت تذهب في الصباح الباكر مع قائمة المشتريات المكتوبة أمامها، وحين تدخل باب المحل الذي أخبروها أنه يتوافر عنه كل شيء، كان يخبرها بأن عدة أمور من التي تحتاجها لا تتوافر لديه ثم يدلها على جاره.
“موصللي”، قالت إنها كانت تستغرب جدا خصوصا أنها حضرت باكراً، إلا أنها علمت فيما بعد، أن التجار كانوا متفقين فيما بينهم، على أن من يضع الكرسي بالخارج يعني أنه لم “يستفتح” بعد، أي لم يستقبل أي زبائن، وبالتالي فإن الجار صاحب المحل المجاور، يحرص على إرسال الزبائن لجيرانه الذين لم يبيعوا بعد.
وعن أجواء العيد ورمضان، قالت “موصللي”، إن “دمشق” كانت تشهد سيمفونيتين، الأولى سميفونية “شمية”، تصدرها روائح المعمول والبهارات، وسيمفونية “سماعية”، تصدرها “طرطقة” الأواني المنزلية و”طشة” السمنة.
“موصللي”، تحدثت كذلك عن حبها للمطبخ، وقالت إن عائلتها عموما تمتلك “نفسا طيبا” للطبخ، وحتى ابنتها التي كانت تنتقد بقائها طويلاً في المطبخ، بدأت بتحديها في طبخات تتطلب عملاً طويلاً، وأضافت: «صار فيني أنا وبنتي، متل المثل يلي بيقول: علمناهن الشحادة سبقونا عالبواب».
المصدر:مواقع
(( تابعنا على الفيسبوك – تابعنا على تلغرام – تابعنا على انستغرام – تابعنا على تويتر ))
هوى الشام| كتب الشاعر والأديب الدكتور جهاد بكفلوني قصيدة عن انتصار الشعب السوري وثورته المباركة…
خاص هوى الشام | إعداد : يسرا القرعان | مشهد ما كان بالإمكان تخيل حدوثه،…
هوى الشام من وسام الشغري | إذا كانتْ كل الدروب تنتهي إلى روما فإن كلّ…
خاص هوى الشام من سامر الشغري | في حديثه إلى أصدقائه المقربين عبر سنوات، كان…
هوى الشام| بمناسبة بزوغ فجر الحرية الذي بسط شمس الخير والسلام والمحبة فوق ربوع وطنٍ…
هوى الشام| في ظل الأوضاع الميدانية الراهنة بدأت تلوح في الأفق أزمة اقتصادية جديدة وبدأت…
We use cookies to ensure that we give you the best experience on our website.