يفيموف وعبد الهادي: من حق سورية فرض سيادتها على كامل أراضيها ومكافحة الإرهاب
هوى الشام| أدان سفير جمهورية روسيا الاتحادية، المبعوث الخاص للرئيس فلاديمير بوتين لدى سورية ألكسندر يفيموف، الإجراءات العقابية التي اتخذتها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني وقيادته، مشيراً بأنه يجب على إسرائيل التراجع عن هذه الإجراءات.
وخلال استقباله اليوم السفير أنور عبد الهادي مدير عام دائرة العلاقات العربية لمنظمة التحرير الفلسطينية في مقر السفارة الروسية بدمشق، أدان السفير الروسي استمرار “إسرائيل” ببناء المستوطنات مشيراً بأنه يجب التراجع عن مثل هذه الأعمال التي تتعارض مع القانون الدولي، وتهدد بشكل مباشر حل الدولتين.
وأكد السفير الروسي وفق بيان حصلت “الوطن” على نسخة منه، على موقف روسيا الثابت في دعم الشعب الفلسطيني حتى حصوله على حقوقه التي كفلتها الشرائع الدولية بإقامة دولة فلسطينية على خط الرابع من حزيران 67 وعاصمتها القدس،
مجددا التأكيد على موقف بلاده تجاه التمسك بحل الدولتين والالتزام بقرارات الشرعية الدولية، والقانون الدولي الذي هو أساس التسوية.
بدوره وضع السفير عبد الهادي سفير روسيا بصورة التصعيد “الإسرائيلي” المتواصل بحق أبناء شعبنا، والذي أسفر منذ بداية العام عن ارتقاء 17 شهيدا.
كما تحدث السفير عبد الهادي خلال اللقاء عن الإجراءات العقابية التي أعلنتها حكومة الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني وقيادته، انتقاما من الجهود المشروعة والسلمية للسعي للمساءلة، وذلك بسبب الذهاب لمحكمة العدل الدولية لطلب رأي استشاري حول ماهية الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.
وشدد السفير عبد الهادي على ضرورة بذل جهود عاجلة من قبل الدول والمنظمات لضمان المساءلة عن جميع الجرائم المرتكبة وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني.
وأشار السفير عبد الهادي بأن المطلوب الآن هو إرادة أممية دولية وإجراءات عقابية تُجبر إسرائيل على تنفيذ قرارات الشرعية الدولية، ومن دون ذلك إسرائيل هي خارج القانون الدولي ولا تعترف بالشرعية الدولية.
وأضاف: إن “الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين طالب أكثر من مرة بضرورة توفير الحماية الدولية لشعبنا، والوقوف بجدية أمام مسلسل التصعيد والإجرام المتواصل، ومواجهة هذه الحكومة الفاشية التي لا تعترف بوجود الشعب الفلسطيني”.
كما أكد الطرفان على حق سورية بفرض سيادتها على كامل أراضيها ومكافحة الإرهاب، ودعم عودة العلاقات السورية التركية على أساس احترام سيادة سورية وخروج القوات العسكرية التي دخلت اراضيها بطرق غير شرعية ووقف دعم الإرهاب.
كما أدان الطرفان الحصار الاقتصادي على سورية الذي سبب معاناة معيشية كبيرة للشعب السوري.