عندما يكون الشخص مثقلا بالهموم أو يكافح لملاحقة إيقاع الحياة المتسارع يحتاج إلى تهدئة عقله لبلوغ الراحة البدنية والمعنوية وتحسين حالته المزاجية.
وبحسب موقع “ويب ميد” WebMD فإن هناك قائمة من الخطوات المدعومة علميا من أجل تحقيق هذه الغاية، ومنها:
يتنفس أي كائن حي طوال الوقت، ولكن لاستخدام التنفس من أجل الوصول إلى حالة من السكينة والسلام الداخلي يجب أن يحافظ الإنسان بوعي ودقة على إيقاع التنفس.
ينبغي أخذ أنفاس قصيرة سريعة، ثم التدرج إلى مرحلة التنفس ببطء وعمق. يتم وضع اليد على البطن واستشعار ارتفاعها واتساعها كلما دخل الهواء إلى الرئتين، وانكماشها كلما تم إخراج الزفير.
ويعقب هذه الخطوات مرحلة الوصول إلى القيام بعملية الشهيق والزفير 6 مرات في الدقيقة.
يساعد تأمل أحواض الأسماك المنزلية ومراقبة الأسماك وهي تسبح في الحصول على شعور بالهدوء والاسترخاء.
وجدت دراسة علمية، استخدمت خزانا أكبر بمئات المرات، أنه كلما زاد عدد أنواع الحياة البحرية التي يتم إضافتها إلى الخزان الشفاف، أصبح الناس أكثر سعادة. إذ ينخفض معدل ضربات القلب وضغط الدم أيضا.
إن مجرد الحرص على ممارسة التمارين الرياضية لمدة 5 دقائق فقط، كالمشي السريع مثلا، يمكن أن تبدأ في تهدئة العقل، لأنها تطلق عنصر الـ”إندورفين”، وهو عبارة عن مواد كيمياوية تجعل الإنسان يشعر بالراحة، ويمكن أن تساعد في تحسين حالته المزاجية والتركيز والنوم العميق.
يساعد الاستماع للموسيقى حرفيا على تهدئة النشاط في المخ، حيث إن الموسيقى تعتبر أداة طيبة للتهدئة والتركيز، خاصة إذا كان الشخص يشعر بالألم. ولكن يجب الاستماع عن كثب، وليس فقط كخلفية، فكلما كان التركيز أكثر في الموسيقى، تناقصت تفاصيل الأفكار الأخرى.
يضيء هذا النشاط أجزاء من مخ الإنسان ويجعله يشعر بالسعادة والتواصل، حيث إن القيام بشيء لطيف لشخص ما يقلل من التوتر ويقلل من الشعور بالوحدة، بل ربما يعزز حتى صحة القلب وسرعة استجابة الجهاز المناعي.
إن الوجود داخل الطبيعة وحولها يجعل الإنسان يفكر بشكل أكثر وضوحا ويشعر بمزيد من الاسترخاء والانتعاش، حيث يعمل المخ بإيجابية أكثر في وسط بيئة أكثر اخضرارا.
وفي إحدى الدراسات، تبين أنه بعد قضاء 20 دقيقة في الحديقة، تمكن الأطفال المصابون باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه من التركيز بشكل أفضل. فقضاء الوقت خارج المنزل، بعيدا عن الاختناقات المرورية بالطبع، يؤدي إلى انخفاض معدل ضربات القلب وضغط الدم وهرمونات التوتر ويقلل حتى من التوتر العضلي.
يمكن استخدام الاتصال بين الجسم والعقل لتهدئة الأخير، عن طريق اختيار أي جزء من الجسم مثل القدم أو الساق أو الفم أو العينين ليتم تحفيزه لبضع ثوان. ثم يتم تحريره، والاسترخاء لمدة 10 ثوانٍ أو نحو ذلك. سيبدو الحال مختلفا ومن ثم يمكن اختيار تحفيز جزء آخر ويستمر التمرين حتى ينتهي الشخص من أداء كامل أجزاء الجسم للتحفيز والاسترخاء. يساعد هذا الأسلوب أيضًا في تحسين جودة النوم وربما يخفف الصداع وآلام المعدة.
عند التفكير في مكان مفضل، سواء كان حقيقيا أو متخيلا، يصبح الشخص هادئا وسعيدا. ولربما يحقق نتائج أفضل إذا استحضر في مخيلته صورة شاطئ عند غروب الشمس، أو مقعدا مريحا أمام المدفأة، أو جدول مياه في الغابة.
ولكن يجب الاستغراق في التفاصيل مثل محاولة شم رائحة عبير الزهور أو رؤية فقاعات الماء أو سماع صوت الأمواج الهادئة وهي تلامس الشاطئ.
عندما يجد الشخص عقله يتسابق بأقصى سرعة أو يتهاوى، عليه بتغيير تركيزه إلى موضوعات أو أنشطة أخرى، مثل أن يتمدد ويستغرق في أحلام يقظة أو أن يتجول في حديقة قريبة أو يتناول وجبة خفيفة أو يقوم بإجراء دردشة مع صديق.
يمكن لمجرد الحصول على 5 دقائق على الأقل من الراحة أن تعيد شحن الذهن والعقل وإعادة ضبطه لحالة مزاجية أفضل. يمكن ضبط منبه الهاتف الجوال لكي يقوم بالتذكير بالحصول على فترة راحة كل 90 دقيقة أو نحو ذلك.
فممارسة الهوايات التي تطلق العنان للإبداع، مثل التلوين أو الحياكة أو العجن وغيرها من الهوايات اليدوية تريح الذهن وتحسن المزاج بدرجة كبيرة جداً. فلتطلق العنان للطفل الذي بداخلك لكي يخرج كل ما لديه من طاقة.
هوى الشام| تعد القهوة واحدة من أكثر المشروبات شعبية في العالم، حيث يستهلكها الملايين يوميا…
هوى الشام| أفلت المنتخب الإيراني من تعثر كاد يكون دراماتيكيا أمام نظيره الكوري الشمالي، وخرج…
هوى الشام| ناقش مجلس الوزراء خلال جلسته المنعقدة بتاريخ 12-11-2024 بشكل موسع موضوع التمديد للعاملين…
هوى الشام| جددت المقاومة اللبنانية اليوم استهدافها العديد من تجمعات قوات العدو الإسرائيلي في عدد…
هوى الشام| طالبت الجامعة العربية الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بالتدخل بقوة من أجل إنقاذ وكالة…
هوى الشام| بداية من منتصف ليل الخميس ينطلق لقاء المنتخبين الفنزويلي والبرازيلي ضمن الجولة الحادية…
We use cookies to ensure that we give you the best experience on our website.