14 جزءا من جسمك ربما لا تغسلها بالطريقة الصحيحة

هوى الشام|نشر موقع “هيلث دايجست” الأمريكي تقريرا سلط فيه الضوء على الأخطاء التي يرتكبها معظم الناس في روتينهم اليومي فيما يتعلق بتنظيف بعض الأجزاء من الجسم.

وأكد الموقع في تقريره الذي ترجمته “عربي21 لايت” إن هناك عدة خطوات يمكن القيام بها لتحسين النظافة الشخصية بما فيها نظافة الشعر والبشرة والأظافر والأذن.

إليك 14 جزءًا من جسمك ربما كنت تغسلها بشكل غير صحيح، وما يجب عليك فعله لتنظيفها جيدا.

الشعر

هناك العديد من المعتقدات الخاطئة حول الشعر ومنها أنه يجب غسله يوميًا، حيث أن ذلك قد يزيل منه الزيوت الطبيعية ويجففه ويسبب ضررًا على المدى الطويل.

إن معرفة نوع شعرك – سواء كان دهنيًا أو جافًا – سيُخبرك بعدد المرات التي تحتاج فيها إلى غسله، فمثلاً يجب غسل الشعر الدهني كل يومين أو ثلاثة أيام، بينما يُفضل غسل الشعر الجاف مرة أو مرتين في الأسبوع فقط.

بالنسبة للشعر الخشن، قد يكون من الأفضل التخلي عن الشامبو تمامًا. وتقول مصففة الشعر مونيكا ديفيس إنه من الأفضل استخدام بلسم الشعر فقط لأصحاب الشعر الجاف والخشن، وتصفه بأنه فكرة رائعة لاستعادة حيويته، لا سيما أن الشامبو الأساسي تغلب عليه المكونات الرغوية، أما البلسم فتغلب عليه المكونات المرطبة.

فروة الرأس

غالبًا ما يتم نسيان أو تجاهل فروة الرأس عند غسل الشعر، لكن صحة فروة الرأس تلعب في الواقع دورًا مهمًا في صحة الشعر بشكل عام. وتعدّ الزيوت الطبيعية التي تفرزها الفروة مفيدة للشعر، لكن تراكمها بمرور الوقت يمكن أن يؤدي إلى ظهور القشرة والحكة والاحمرار وتقشر الجلد.

الوجه

على غرار غسل الشعر، تعتمد طريقة غسل وجهك على نوع بشرتك، وأحد العوامل التي ربما لم تضعها في الحسبان عند غسل وجهك هي درجة حرارة الماء.

يقول مدير التجميل والبحوث السريرية في الأمراض الجلدية بمستشفى ماونت سيناي في مدينة نيويورك، جوشوا زيشنر، لمجلة “سيلف” إن “درجات الحرارة القصوى، مثل الاستحمام بالبخار أو الماء الساخن، يمكن أن تسبب تمدد الأوعية الدموية وتقضي على الأنسجة الرقيقة، كما أن الماء الساخن يزيل الزيت الضروري لسلامة الجلد”. بدلاً من ذلك، يُنصح باستخدام الماء الفاتر لتجنب جفاف البشرة.

كما أن من الأخطاء الشائعة في غسل الوجه عدم اختيار الغسول المناسب لنوع بشرتك واستخدام أنواع قد تضر البشرة.

الأسنان

اختيار الفرشاة المناسبة قد يكون له تأثير كبير على صحة أسنانك. وتقول طبيبة الأسنان الأمريكية كيمبرلي هارمز عبر موقع “ويب ميد” إن أهم نصيحة في اختيار الفرشاة المناسبة هي أن تكون ذات شعيرات ناعمة قادرة على تنظيف أسفل اللثة.

ومن الأخطاء التي يرتكبها كثيرون هو تنظيف الأسنان بشدة باستخدام الفرشاة، وحسب موقع” ويب ميد” فإن أفضل طريقة لتنظيف الأسنان بالفرشاة هو التدليك وليس الفرك.

الأذن

حسب “كليفلاند كلينك”، فإن محاولة تنظيف شمع الأذن قد يضر أكثر مما ينفع، ويُنصح بالابتعاد تماماً عن أعواد القطن لأنها تقوم بدفع الشمع إلى داخل الأذن، كما أنها قد تمزق طبلة الأذن إذا أدخلتها بعمق، إضافة إلى تراكم الأوساخ والبكتيريا.

يُنصح باستخدام قطرات تنظيف الأذن التي لا تستلزم وصفة طبية، أو زيت الزيتون.

اليد

أحد الأمور المهمة التي يجب أخذها بعين الاعتبار مع انتشار وباء كورونا هي مدة غسل اليدين. وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، فأنت بحاجة لفرك يديك لمدة 20 ثانية على الأقل في كل مرة.

وتنصح منظمة الغذاء والدواء الأمريكية بعدم استخدام الصابون المضاد للبكتيريا، بسبب احتواءه على مادة التريكلوسان التي قد تؤثر سلبًا على الجلد، والاعتماد على الماء والصابون العادي.

الفخذ

الحفاظ على منطقة الفخذ نظيفة وجافة أمر لا بد منه لتجنب تراكم الجراثيم، لا سيما أن وجود البكتيريا في هذه المنطقة يمكن أن يؤدي إلى روائح كريهة والتهاب الجلد وتسلخه.

يُنصح بغسل هذه المنطقة يوميًا بصابون لطيف خال من الروائح، ثم تجفيفها واستخدام بودرة لتجنب الرطوبة.

بالنسبة للنساء، يوصى بتنظيف الأعضاء التناسلية الخارجية باستخدام الماء الدافئ وصابون لطيف خال من الرائحة.

القدم

عند الاستحمام، تتطلب القدم نفس القدر من الاهتمام والرعاية كباقي الجسم، وعدم تنظيفها بالشكل الصحيح يمكن أن يؤدي إلى آثارٍ جانبية غير مرغوبٍ بها.

يقول روبرت لي، رئيس قسم جراحة القدم والكاحل في مركز سانتا مونيكا الطبي، لمجلة “سيلف”: “تتغذى البكتيريا على الفضلات التي تخرج من الغدد الدرقية، وتنتُج رائحة أثناء تراكمها، إضافة الى عدوى المكورات العنقودية، وسعفة القدم والثآليل الأخمصية، وهي من الالتهابات التي يمكن أن تنتج عن العناية غير السليمة بالقدم.

يساعد استخدام الماء والصابون لتنظيف القدم على تقليل العدوى ومنع تراكم الجلد الميت، ووفقا للدكتور لي فإن الحك والتنظيف بالفرشاة يساعد على تقشير القدمين بالشكل المطلوب.

الظهر

أحد الأسباب الرئيسية لعدم تنظيف الظهر بشكل جيد هو ببساطة مسألة المرونة. تقول أليسون غالو خبيرة النظافة والعناية بالبشرة في هذا السياق: “أمسِك منشفة صابون من زاويتين قطريتين خلف ظهرك، بحيث تكون يدك الأولى فوق كتفك والأخرى باتجاه أسفل ظهرك ثم إبدأ بالفرك بلطف للأعلى والأسفل، ثم غيّر اليدين وكرر العملية”.

ويوضّح أدوا دانسو، الطبيب العام بهيئة الخدمات الصحية الوطنية في المملكة المتحدة أن “ما يمكن أن يحدث في حال إهمال تنظيف الظهر، هو ظهور حب الشباب بسبب تراكم الزيوت وخلايا الجلد الميتة داخل وحول المسام، وهذا يسبب استجابة التهابية وظهور البثور والنتوءات”.

لمعالجة حب الشباب في الظهر يُنصح باستخدام سائل استحمام يحتوي على مكونات مقاومة لحب الشباب مثل حمض الساليسيك أو حمض اللاكتيك.

المؤخرة

ينصح جرّاح الشرج إيفان غولدشتاين بعدم اعتماد أسلوب المسح في تنشيف المؤخرة، واعتماد الطبطبة بدلاً من ذلك، لتجنب تهيج جلد المؤخرة الذي يتميز برقته.

ويوصي غولدشتاين باتباع نظام غذائي غني بالألياف، مما يؤدي إلى زيادة حجم البراز ويتطلب مسحًا أقل، كما يقترح الاستغناء عن المناديل المبللة لأنها تؤدي إلى خلل في التوازن بين البكتيريا النافعة والضارة.

السُرّة

يعتقد معظم الناس أنّ مجرد الاستحمام ومرور الماء والصابون فوق السرة كاف لتنظيفها. يُنصح بتنظيف السرة جيدا عند الاستحمام لإزالة البكتيريا والأوساخ والعرق والصابون.

الأظافر

غسل اليدين هو وسيلة رائعة للحد من انتشار البكتيريا والأمراض، لكن التراب والدهون وغيرها من الأوساخ يمكن أن تعلق تحت أظافرك وهو ما يتطلب عناية إضافية.

لتنظيف الأظافر، يمكن استخدام صابون الأواني المخصص لإزالة الدهون، بالإضافة إلى قص الأظافر باستمرار حتى لا تكون هنالك مساحة كافية لتراكم الأوساخ والبكتيريا.

وتقول دانا ستيرن، أخصائية الأمراض الجلدية إنّ “حفر قطعة صابون بأظافرك يساعد على تنظيفها من الأوساخ ويجعلها أكثر بياضا”.

الإبط

تقول أخصائية الأمراض الجلدية إليسيا زالكا لمجلة “فوغ” إن تنظيف منطقة الإبطين مهم لتقليل الرطوبة والحفاظ على التوازن الطبيعي للميكروبيوم، وتنصح بغسل الإبطين مرة في اليوم.

كما توصي بتقشير بشرة الإبطين من أجل الحفاظ على نضارتها، لأنها يمكن أن تفرز الكثير من الدهون مما يسدّ المسامات ويشكل البثور ويسبب تراكم خلايا الجلد الميتة.

كما تنصح باستخدام مسحوق حمض الجليكوليك لتنظيف هذه المنطقة، وتقترح استخدام مزيل عرق يحتوي على أقل نسبة من المواد الكيميائية وتجنب الألمنيوم.

المصدر: مواقع

((  تابعنا على الفيسبوك   –  تابعنا على تلغرام   –   تابعنا على انستغرام  –  تابعنا على تويتر ))