كشف محافظ ريف دمشق، علاء منير إبراهيم، أنه تم تشكيل لجنة لمعرفة مصدر تلوث المياه في المعضمية وداريا برئاسة معاون قائد الشرطة، وسوف تقدم تقريرها خلال 72 ساعة حول مصدر التلوث هل هو من الآبار أم من خط المياه، معلناً أن عدد الإصابات في المعضمية نتيجة المياه الملوثة وصلت إلى 2600 حالة وفي داريا 110 حالات.
وفي تصريح خاص لـ”الوطن” أكد إبراهيم أن التلوث، بحسب المعلومات الواردة، ليس ناجما عن فعل بشري مقصود، مبيناً أن نتائج تحاليل العينات التي أخذتها مديريتا الصحة والمياه أثبتت أن نسبة مادة الكلور في المياه سليمة.
إبراهيم أوضح أن الشكوك تدور حول أن يكون التلوث ناجماً عن الصرف الصحي لأن الجراثيم الموجودة في المياه الملوثة ليست قاتلة لكن تسبب حالات من الإسهال والإقياء التي يتأثر بها الأطفال، بينما الكبار بعضهم يمكن أن يتأثر وبعضهم لا، مبيناً أن مهمة اللجنة معرفة مصدر التلوث هل هو من الآبار أم من خط المياه.
ولفت إبراهيم إلى اتخاذ العديد من الإجراءات منذ اليوم الأول منها إحداث عيادتين متنقلتين وإعطاء الأدوية للمصابين، كما أنه تم تحويل منهل مياه جديد لأهالي المعضمية وداريا من خارج المصدر الرئيسي، مؤكداً أن المياه التي تصل إلى البلدتين سليمة 100 بالمئة.