هوى الشام| انطلقت اليوم أعمال الدورة الـ 20 لمعرض الباسل للإبداع والاختراع الذي تقيمه وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك بالتعاون مع جمعية المخترعين السوريين والمؤسسة العامة للمعارض والأسواق الدولية ويستمر حتى الـ 28 من تشرين الأول الجاري ضمن كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية بجامعة دمشق.

وتعرض في الدورة العشرين التي تنظم بشراكة استراتيجية مع شركة سيريتل 276 عملا مبتكرا الحصة الأكبر منها ضمن مجال التكنولوجيا بواقع 117 عملا يليه مجال الكهرباء 52 عملا ثم المجال الطبي 45 والهندسة الميكانيكية 29 والكيمياء 14 إضافة الى عشر مشاركات في إعادة الاعمار وتسع ضمن مجال التصميم والانتاج والإنشاءات الثابتة.
وتصدر نتائج الفائزين في كل محور يوم السبت القادم وفق مدير حماية الملكية التجارية والصناعية شفيق العزب في تصريح سابق لـ سانا ويحصل الفائزون في المركز الأول من كل محور على مليون ليرة والثاني على 750 ألف ليرة والثالث على 500 ألف ليرة مع جوائز عينية لباقي الفائزين إضافة إلى جائزتين من المنظمة العالمية للملكية الفكرية “الويبو” للمتميزين وفق رأي لجنة البحث العلمي.
وبالتزامن مع بدء الدورة الـ 20 التي شارك فيها مخترعون من العراق أطلقت قناة يوتيوب خاصة بمعرض الباسل للإبداع والاختراع والتي تحتوي مجموعة متنوعة من مقاطع الفيديو في مجال الإبداع والاختراع.
وفي تصريح صحفي بين وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك عمرو سالم أن المعرض يضم اختراعات مهمة وقابلة للتطبيق على أرض الواقع وهناك مشاركات كثيرة من جيل الشباب مؤكدا على متابعتها وتذليل العقبات التي تقف امامها والعمل لوضعها حيز التطبيق وذلك من خلال التنسيق بين الوزارة وغرف الصناعة والمستثمرين.
بدوره بين رئيس جمعية المخترعين السوريين الدكتور محمد ابراهيم وردة في تصريح لـ سانا أن المعرض نافذة للمخترعين ولكل إنسان مبدع لعرض وتسويق أفكاره مشيرا إلى الإقبال الكبير على المشاركة من قطاعات مختلفة.
رئيس الوفد العراقي في المعرض فلاح حسن ذكر أنها المشاركة السابعة للعراق في المعرض وتتضمن 4 اختراعات وتهدف إلى تبادل المعلومات والخبرات مع المخترعين السوريين.
مدير البحث والتطوير في شركة سيريتل أدهم الطرودي أوضح أن سيريتل تشارك في المعرض من خلال عرض طابعة ثلاثية الأبعاد صنعت بمهارة وخبرة موظفيها وبمواد أولية وطنية.
ويهدف معرض الباسل وفق القائمين عليه إلى تشجيع المبدعين والمخترعين على مواصلة اتجاهاتهم العلمية وتطوير اختراعاتهم إلى جانب تحقيق الاستفادة القصوى من هذه الاختراعات ووضعها موضع التطبيق بما يخدم أهداف التنمية الاقتصادية في سورية من خلال استثمار رؤوس الأموال في متابعة مسيرة الإبداع والابتكار الوطني.