هوى الشام

كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن 3 خيارات أمام واشنطن، ردا على العملية العسكرية التي تشنها تركيا ضد “المناطق الكردية” شمال شرقي سورية.

والخيارات الثلاثة التي أعلنها ترامب، هي التوسط من أجل التوصل لاتفاق بين تركيا والأكراد، وتوجيه ضربة مالية قوية لتركيا، وإرسال آلاف الجنود للمنطقة.

وقال ترامب في تصريحات للصحفيين: “ليس لدينا جنود في سورية. لقد فزنا وانتصرنا على “داعش”. آخر شيء أود أن أفعله هو أن أرسل آلاف وآلاف من الجنود وأهزم الجميع. لدينا خياران إما أن يدخل الجيش هناك ونهزم الجميع، أو أن يكون هناك خيار بأن نقوم بأشياء اقتصادية مؤلمة ضد تركيا، أو التوسط، وآمل أن نتوسط للتوصل لاتفاق بين تركيا والأكراد”.

وقبل تصريحات الرئيس، قال مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية، إن ترامب يحاول الوصول إلى أرضية مشتركة تحقق وقفا لإطلاق النار شمال شرقي سورية.

وقال المسؤول الأميركي، إن “ما تقوم به تركيا خطأ وستعمل واشنطن ما بوسعها لوقفه”، مؤكدا أن الإدارة الأميركية، أبلغت أنقرة أن “العملية العسكرية فكرة سيئة”، وأنها “لا تؤيدها، ولن تغطيها سياسيا أو تدعمها عسكريا”.

وأضاف المسؤول الأميركي أن أنقرة “لم تتجاوز بعد الخطوط الحمر في عمليتها العسكرية”، كاشفا أن قوات سورية الديمقراطية لا تزال تسيطر على كل محتجزي تنظيم “داعش”.

وكان نواب جمهوريون في مجلس النواب الأميركي، قالوا إنهم سيطرحون قرار عقوبات على تركيا ردا على هجومها على قوات سوريا الديمقراطية.

وقالت النائبة الجمهورية ليز تشيني في بيان: “يجب أن يواجه الرئيس (رجب طيب) أردوغان ونظامه عواقب وخيمة بسبب الهجوم بلا رحمة على حلفائنا”.

وكان وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو، أعلن أن بلاده سترد في حال فرض أي عقوبات أميركية عليها، مشيرا إلى أن العملية العسكرية، التي تشنها أنقرة لن تمتد لأكثر من 30 كيلومترا داخل سورية.