يعتمد البعض أساليب حمية غذائية تعتمد على تقليل حجم السعرات الحرارية، التي يحصل عليها الجسم لفقد الوزن، ويمتنع عن تناول الكثير من الأطعمة، لكنه في هذه الحالة يصبح أمام مواجهة صعبة مع احتياجات الجسم، خاصة إذا بدأ تأثير نقص السعرات الحرارية يؤثر على كفاءته في العمل.
وتؤدي نقص السعرات الحرارية إلى شعور الشخص بأن يواجه مشكلة، وينتابه شعور بالجوع، الذي يرافقه تراجع تغيرات في ضغط الدم، واضطرابات هرمونية عند النساء.
ولفت التقرير إلى أنه عندما تعتمد الحمية الغذائية على خوض معركة لمحاربة شهية الطعام، ربما يكون الانتصار فيها صعبا.
يستخدم بعض الأشخاص قائمة طويلة من الأطعمة، التي يجب أن يتجنبها حتى يتمكن من التخلص من الوزن الزائد، لكن هذه الطريقة تمثل إحدى الأخطاء الشائعة، لأن بعض الأطعمة تمثل شيئا من السعادة، لذلك فإن الصواب هو أن يعرف هؤلاء الأشخاص ماذا يتناول ومتى يتناولنه بصورة متوازنة.
إذا كانت الحمية الغذائية تعتمد على الاستغناء على مجموعات غذائية بأكملها مثل الأغذية، التي تحتوي على الكربوهيدرات، والبروتين، والدهون، فإنه يجب عليك تجنب هذه الحمية، لأن الجسد يحتاج جميع المكونات الغذائية، إضافة إلى أغذية أخرى حتى لا تؤثر تلك الحمية عليه بصورة سلبية.
ولفت التقرير إلى أن بعض الأشخاص، الذين تجنبوا الكربوهيدرات بصورة كاملة، كانت نهايتهم بالذهاب إلى المستشفى، ليكتشفوا أن هذا الخطأ أدى إلى تعرضهم لأعراض سوء التغذية، وأن البديل لذلك هو تخفيف نسبة تناول المكونات الغذائية السابقة، بنسب تتراوح بين 20 إلى 30 في المئة.
عندما تظهر بعض نتائج الحمية الغذائية نتيجة التزامك بنظام غذائي منضبط، يتمسك البعض بمواصلة ذات الروتين لتحقيق نفس المتسوى من التقدم في فقد الوزن، بذات الطريقة الروتينية، لكن هذا الخطأ ربما يقود للتساهل خاصة عندما يصاب الشخص بالملل من تكرار نظام غذائي محدود.
يفقد الجسم 70 في المئة من وزنه عن طريق الحمية الغذائية، و30 في المئة عن طريق التمارين الرياضية، لذلك فإن الاعتماد الأكبر في فقد الوزن يجب أن يكون على نوعية الأطعمة، التي تتناولها.
الجلوس على المقاعد لفترات طويلة تصل إلى 8 ساعات خاصة أثناء العمل يعطل قدرة الجسم على إنتاج إنزيم الليباز، المسؤول عن تحلل الدهون في الجسم.
ويساهم إنزيم ليباز في نجاح أي حمية غذائية بصورة كبيرة، لذلك فإن عدم تجنب الأمور، التي تؤدي إلى تقليل نسبته يعد من الأخطاء، التي تفسد الرجيم.
ولفت التقرير إلى أنه يجب على الشخص أن يترك مقعده ويغير وضعية جسمه مرة كل ساعة على الأقل حتى يكون الجسم قادر على إنتاج هذا الإنزيم المسؤول عن تحلل الدهون.
ذكر التقرير أن الأشخاص الذين لا يحصلون على الحد الأدنى من النوم، 4 ساعات أثناء الليل، يكونون معرضين لزيادة الوزن بنسبة 73 في المئة مقارنة بمن يحصلون على راحة تتراوح بين 7 إلى 9 ساعات يوميا.
وذكر التقرير أن هناك علاقة عكسية بين عدد ساعات ساعات النوم ونسبة الأطعمة التي يتم تناولها يوميا، فكلما قلت عدد ساعات النوم كلما زادت حاجة الجسم للغذاء وبالتالي زيادة حجم السعرات الحرارية، التي يتناولها الشخص يوميا.
كلما زاد التوتر كلما قلت قدرتك على الالتزام بنظام غذائي منضبط، وهو ما يعني أن سماح الشخص لنفسه بالتواجد في حالة توتر مستمر هو خطأ يفسد أي محاولة لخسارة الوزن.
هوى الشام| تعد القهوة واحدة من أكثر المشروبات شعبية في العالم، حيث يستهلكها الملايين يوميا…
هوى الشام| أفلت المنتخب الإيراني من تعثر كاد يكون دراماتيكيا أمام نظيره الكوري الشمالي، وخرج…
هوى الشام| ناقش مجلس الوزراء خلال جلسته المنعقدة بتاريخ 12-11-2024 بشكل موسع موضوع التمديد للعاملين…
هوى الشام| جددت المقاومة اللبنانية اليوم استهدافها العديد من تجمعات قوات العدو الإسرائيلي في عدد…
هوى الشام| طالبت الجامعة العربية الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بالتدخل بقوة من أجل إنقاذ وكالة…
هوى الشام| بداية من منتصف ليل الخميس ينطلق لقاء المنتخبين الفنزويلي والبرازيلي ضمن الجولة الحادية…
We use cookies to ensure that we give you the best experience on our website.