هوى الشام| لم يعد خافياً على أحد أن الاتحاد الدولي لكرة القدم هدد رسمياً المنتخب التونسي باستبعاده من نهائيات كأس العالم قبل حوالي ثلاثة أسابيع من انطلاقها وذلك بسبب تدخلات الحكومة التونسية بشؤون الاتحاد التونسي لكرة القدم، حيث تشير التقارير أن خلافات شديدة بين الاتحاد التونسي ووزارة الرياضة والشباب وتحاول الأخيرة حل الاتحاد وإجراء انتخابات جديدة أو تعيين اتحاد جديد.

وأرسل الاتحاد الدولي خطاباً إلى الاتحاد يطلب الإجابة عن التدخل الحكومي بعمله ما يستوجب إيقاف نشاطات الكرة التونسية على صعيد المنتخب والأندية على المستوى القاري والدوري حسب قوانين الفيفا التي تنص على استقلالية عمل الاتحادات المحلية تماماً، وبالطبع فإن أول العقوبات وأهمها سيكون إبعاد منتخب نسور قرطاج عن المونديال حيث أبرزت بعض الصحف الأوروبية إلى إمكانية استدعاء المنتخب الإيطالي للمشاركة في البطولة على اعتبار أنه صاحب التصنيف الأعلى بين المنتخبات التي لم تتأهل إلى نهائياتها على الرغم من أن الآتزوري ينتمي للقارة العجوز ومن المفروض ان يكون البديل إفريقيا ويتوجب أن يكون منتخب مالي الذي لعب الدور الفاصل أمام تونس.

الفيفا لم يذكر على صفحاته الرسمية أي شيء عن الخبر برمته إلا أن بعض المصادر القريبة منه ألمحت إلى هذا الأمر وصرحت بأن الجانب التونسي لم يرد حتى الآن، ويتخوف الجمهور التونسي من إمكانية استبعاد منتخب بلاده من العرس العالمي وهم الذين يأملون برؤيته في قطر، من جهته أكد مصدر مقرب من الاتحاد التونسي أن الرد لم يجهز بعد بانتظار اجتماع عاجل ومنتظر للرد واعتبر المصدر ذاته أن المنتخب ومصلحة الكرة التونسية فوق أي اعتبار.

يذكر أن المنتخب التونسي يلعب في المجموعة الرابعة لكأس العالم إلى جانب منتخبات الدانمارك وأستراليا وفرنسا.

المصدر: الوطن

((  تابعنا على الفيسبوك   –  تابعنا على تلغرام   –   تابعنا على انستغرام  –  تابعنا على تويتر ))