هوى الشام
أعلنت وزارة الخارجية التشيكية أنها تفاوضت من أجل إطلاق سراح اثنين من الألمان العاملين في منظمة إنسانية في سورية.
وقالت وزارة الخارجية التشيكية في بيان إن وزير الخارجية يان هاماتشيك وصل إلى دمشق من أجل تسلم العاملين وإن كليهما بصحة جيدة، وفقا لـ”رويترز”.
وأضافت الوزارة أن العاملين سينقلان إلى مدينة براغ وسيلتقيان مع ممثلين عن سفارتهما هناك.
ولم تورد الوزارة مزيدا من التفاصيل عنهما أو عن الواقعة.
وجمهورية التشيك هي الدولة الأوروبية الوحيدة التي تبقي على علاقات دبلوماسية مع سورية وتقدم التشيك خدمات قنصلية لمواطني الاتحاد الأوروبي وتقوم بالوساطة لدول أخرى.
وفي سياق متصل التقى وليد المعلم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين هاماتشيك والوفد المرافق.
وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين الجمهورية العربية السورية وجمهورية التشيك إضافة إلى تطورات الأوضاع في سورية والمنطقة والجهود المبذولة من أجل احراز تقدم في المسار السياسي للأزمة في سورية بالتزامن مع الاستمرار في مكافحة الإرهاب.
ولفت وزير الخارجية التشيكي إلى صوابية قرار بلاده ابقاء سفارتها مفتوحة في دمشق بما أسهم في تعزيز التواصل بين البلدين والاطلاع على حقيقة الأوضاع في سورية بصورة موضوعية مؤكدا حرص بلاده على تعزيز العلاقات الثنائية التاريخية بين البلدين.