هوى الشام|  قال الفنان “بشار اسماعيل” أن أكبر عقوبة تعرض لها، بقاؤه دون عمل لمدة 15 عاماً، بعد أن كان من نجوم الصف الأول في التسعينيات. وذلك لأن لسانه طويل، حسب وصفه.

وتابع “اسماعيل” خلال لقاء ببرنامج “السؤال الصعب” على قناة “سكاي نيوز عربية”، أن الوسط الفني السوري، لا يتمتع بالوفاء. وأكد أن لا أحد من المتواجدين به كان وفياً معه.

وأضاف “اسماعيل” أن أغلب الفنانين، تم فرضهم بتدخلات سياسية، وتفضيلهم سواءً بالدور أو بالأجر، وستستمر هذه الحالة للأبد. منوهاً أنه لا يمكن نكران موهبة البعض منهم، ممن تمكنوا من إثبات قدرتهم.

واعتبر أن الفنان كالطفل، يحب المرحى والامتياز، ورغم مسيرته الفنية التي تقارب 50 عاماً، لم يدعه أحد إلى أي تكريم.

وعند سؤاله عن أسوء منتج تعامل معه، ذكر “اسماعيل” محمد قنبض”، رغم محبته له، مؤكداً أن الأخير في حال رغب بالرد على تصريحه، سيكشف أنه فعلاً كان سيئاً معه.

وعن علاقته بالراحل “زهير رمضان”، أعرب “اسماعيل” عن صداقتهما منذ أيام المعهد، إلا أن الراحل بعد أن أصبح نقيباً للفنانين. بات يمارس دور رئيس فرع أمني، وصار ملكي أكثر من الملك. وسبب الخلاف كان انتقاده لسياسته.

واعتبر أن تصريحه حول مسلسل “السنونو” بأنه فاشل، مرتبط بعدة أسباب بينها أنه سقط شعبياً، ولم ينل رضا الجمهور الذي هو القاعدة الأولى بنجاح أي عمل. وتمت صناعته في بيئة خارج البيئة السورية التي اعتاد المشاهد العربي عليها.

وتابع “اسماعيل” أن الفنان “ياسر العظمة”، هو الأستاذ الأكبر في كل شيء، بالثقافة والفكر و التمثيل، إلا أن لكل جواد كبوة حسب وصفه.

يشاع “حول” اسماعيل”، أنه مُعطى ضوء أخضر يتيح له الحديث بما يشاء عبر “فيسبوك”، ليرد على تلك الأقوال، أنه حين تتكاثر الأوجاع، على اللسان أن يترجم ما يأمره به العقل. فلا يوجد أصعب من أن تفقد الماء والكهرباء والمحروقات.

ولا يهمه ما يقال في هذا الشأن، لطالما هو يطالب بحقوقه، وحقوق غيره، ولكن عندما يكون الشخص الآخر لا يعلم معنى شرح الواقع المعاش. فالأمر عائد له وليتكلم بما يشاء.

يذكر أن العمل الأخير الذي ظهر به “اسماعيل”، كان في رمضان الفائت، من خلال شخصية “أبو العون” في مسلسل “مع وقف التنفيذ”، من إخراج “سيف الدين سبيعي”.

المصدر:مواقع

((  تابعنا على الفيسبوك   –  تابعنا على تلغرام   –   تابعنا على انستغرام  –  تابعنا على تويتر ))