هوى الشام| كشف مدير زراعة حمص المهندس يونس حمدان عن تحقيق زيادة في إنتاج المحافظة من محصول الزيتون لموسم 2022 بأكثر من 35 ألف طن مقارنة بإنتاج العام 2021 نتيجة الظروف الجوية الملائمة وظاهرة المعاومة، مشيراً إلى أن إنتاج عام 2022 تجاوز 13.5 ألف طن من الزيت، بينما كان إنتاج عام 2021 – (7128) طناً من الزيت.
وعزا مدير الزراعة أسباب الزيادة في الإنتاج إلى أن ظاهرة المعاومة في عام 2022 كانت خفيفة، إضافة إلى ملاءمة الظروف الجوية للمحصول بالمقارنة مع العام الذي سبقه، حيث إن ظاهرة المعاومة وارتفاع درجات الحرارة لفترة طويلة خلال فترتي العقد والازهار أدت إلى حمل خفيف على الأشجار.
وعن آليات تسويق الزيت المنتج وتحديد أسعاره ومدى مطابقته للمواصفات أوضح مدير التجارة الداخلية بحمص رامي اليوسف أن عناصر الرقابة التموينية يقومون بالكشف ومراقبة عمل المعاصر وأخذ العينات من الزيت في الأسواق وإجراء التحاليل له لبيان مدى مطابقته للمواصفات وتنظيم الضبوط بحق المخالفين، وليس لها دور في تحديد سعر زيت الزيتون، والعملية تتم حسب العرض والطلب.
بدوره أكد مدير فرع السورية للتجارة أحمد شعبان أنه لم يتم استجرار أي كميات من الزيتون أو الزيت مباشرة من المزارعين خلال الموسم الماضي، ومن المتوقع استجرار 150 تنكة زيت زيتون من فرع اللاذقية وطرحها في منافذ البيع بحمص بعد دراسة التسعيرة المناسبة.
وأشار رئيس مكتب التسويق في اتحاد الفلاحين بحمص وفا المصري إلى أنه لم يتم استجرار أي كميات من زيت الزيتون، ويقوم المزارعون بتسويق محصولهم بشكل إفرادي وفق مبدأ العرض والطلب وحسب المواصفات.
صاحب معصرة تليل غسان جبارة يوضح أن كمية الإنتاج ونوعيته تختلف من منطقة لأخرى، وتسعيرة الزيت يحددها العرض والطلب على المادة حيث تراوح سعر التنكة وزن 16.5 كيلوغراما بين 250 ألفاً و350 ألف ليرة، وحسب جودة الزيت ونسبة الأسيد فيه.
وأشار عدد من مزارعي الزيتون في مناطق متفرقة من حمص إلى أن الإنتاج خلال الموسم الماضي كان جيدا بالمقارنة مع العام الذي سبقه، مطالبين بضرورة توفير مستلزمات الإنتاج ودعمه بما ينعكس على جودة الخدمات المقدمة للمحصول وعلى الإنتاج كماً ونوعاً، ولافتين إلى أن موسم الزيتون يؤمن دخلاً إضافياً للمزارعين وفرص عمل للعديد من العمال.
وطالب مزارعون آخرون بإيجاد آلية تسويقية عادلة تضمن عدم استغلال المزارعين المنتجين وعدم احتكار الانتاج وضمان جودته، وذلك من خلال مؤسسة السورية للتجارة او الجمعيات الفلاحية، مؤكدين أن غياب الرؤية التسويقية الواضحة في كل موسم يؤدي إلى الفوضى والعشوائية في بيع الإنتاج وتحكم السماسرة والتجار، ويجب إيجاد آلية مناسبة لاستثمار الفرص التسويقية لهذا المنتج.
المصدر:سانا
(( تابعنا على الفيسبوك – تابعنا على تلغرام – تابعنا على انستغرام – تابعنا على تويتر ))